القوصي: “طيبة-1” يوفر بنية تحيته قوية للاتصالات والإنترنت

صرح الدكتور محمد القوصي، المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن القمر الصناعي “طيبة 1″، سيوفر بنية تحيته قوية للاتصالات والإنترنت.

والذي تم إطلاقه في نوفمبر 2019، سيعمل بكامل طاقته خلال النصف الثاني من 2021، كما أنه سيسهم في دعم جهود التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة.

خدمات انترنت

وأوضح القوصي، أن القمر سيسهم في توفير خدمات إنترنت عريضة النطاق، وتوفير شبكة موازية تدعم الشبكة الأرضية

فضلًا عن توفير خدمات الاتصالات على المستوى الدولي في دول حوض النيل وشمال إفريقيا والشرق الأوسط.

الشبكات الحكومية

وأضاف أن “طيبة 1” بما يقدمه من خدمات من ربط الشبكات الحكومية والجهاز الإداري، بشبكة تؤمن تبادل المعلومات، سيساعد بشدة للتحول الرقمي للدولة.

قطاعات

وأكد المدير التنفيذي للوكالة، أن للقمر دورًا كبيرًا في النهوض بقطاع البترول والطاقة والقطاعات الحكومية الأخرى.

فضلًا عن دعم كل أجهزة الدولة في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب، وكذا توفير خدمات الاتصالات للقطاعين الحكومي والتجاري.

عملية التنقيب

وتابع: القمر الصناعي يخدم الشركات والعاملين على عملية التنقيب في الأماكن النائية، والذين يستعينون بشركات تقدم الخدمة بأسعار باهظة الثمن

من خلال تقديم الخدمة بأسعار مناسبة تؤمن المعلومات وتداولها ووصولها للأطقم العاملة على استكشاف الثروات.

الاتصالات

وأشار إلي أن القمر الصناعي طيبة 1 مزود بأحدث الأجهزة التي كانت موجودة قبل 3 سنوات، بهدف تقدم مستوى عال من تكنولوجيا الاتصالات

وتوفير بنية تحتية للاتصالات والانترنت للمناطق النائية، ما يسهم في دفع عجلة التنمية وفقًا للأهداف العامة لخطة مصر للتنمية المستدامة 20/30 .

اجتماع

في سياق متصل، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.

بالإضافة إلي اللواء عبد الحميد مصطفى، مدير الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات

واللواء أ.ح طارق الظاهر، مدير إدارة الإشارة

ومساعد مدير إدارة الإشارة، اللواء محمد البشاري.

ووجه الرئيس خلال الاجتماع، بالاستغلال الأمثل لتطبيقات القمر الصناعي المصري “طيبة-1” لصالح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدولة

خاصة ما يتعلق بشبكات التراسل الحكومية الجاري تنفيذها لربط الجهاز الإداري للدولة بالكامل

ارتباطاً تامًا لتطبيق النظم الحديثة للعمل الحكومي المستدام.