بياع الكنافة في رمضان في كاريكاتير المحايد.. بريشة وائل محمود عبد الرازق ابو العلا

بياع الكنافة في رمضان في كاريكاتير المحايد.. بريشة وائل محمود عبد الرازق ابو العلا
بياع الكنافة

مع الساعات الأولى لظهور هلال شهر رمضان الكريم بدأ إقبال المواطنين في شراء الأطعمة التي تعد طقسًا رئيسـًا من طقوس شهر رمضان، فقد ارتبط ظهور هلال شهر رمضان بتناول الكنافة والقطايف كحلوي رئيسية، وأصبحت هي الهدية الرسميه التي يلجاء إليها الأشخاص في الزيارات العائلية خلال شهر رمضان.

مهنة بائع الكنافة في رمضان

وسط العديد من الأعمال المختلفة التي تنتشر في شهر رمضان المبارك هيا بائعين الكنافة والقطايف وهيا من أهم المظاهر التي يشتهر بها الشهر الكريم ما يجعل صناعتها وبيعها مصدر رزق كبير للكثيرين في شهر رمضان.

والإقبال على الكنافة البلدى خلال شهر رمضان إقبال كبير جدًا لرخص سعرها مقارنة بأسعار الكنافة الجاهزة بأنواعها المختلفة في محال بيع الحلويات حيث يتخطي سعرها في محال الحلويات ضعفي سعرها في المخبوزات والتي يجرى تجهيزها في المنازل، وهناك زبائن لا يقتنعون بالكنافة الجاهزه من المحال فبذلك يكون الإقبال شديد عليها من المخبوزات لتجرى ربة المنزل تجهيزها بمعرفتها بحسب ما يفضلة أفراد أسرتها.

بداية تاريخ  الكنافة

الكنافة هيا سيدة الحلوي بلا منازع في الشهر الكريم ويرجع تاريخها إلى دمشق عاصمة الخلافة الأموية حيث اشتكى معاوية بن سفيان من شعورة المتكرر بالجوع فنصحة طبيبة السرياني بتناول طعام يحتوى على نشويات معقدة وسكريات عاليه القيمة ودهون ومن ثم لا يتم هضمة سريعاً فيقلل الشعور بالجوع.

فقام طباخ القصر ابتكر عجينة بسيطة سائلة ولعبت الصدفة دورها حيث سقطت مغرفة قديمة في إناء العجين وعندما رفعها الطاهي سقطت خيوط رقيقه سرعان ما نضجت فأعجب بها الطاهي و بشكلها وغمرها في شراب كثيف من العسل وقدمها للخليفة الذي أعجب بها إعجابًا كثيرًا، ومن ثم عرفت الكنافة بكنافة معاوية منذ ذلك الوقت ببلاد الشام حتى تطورات إلى الشكل والاسم الحالي.

أما في مصر فكان أجدادنا يشترون الكنافة في سلاطين كل منهم يحمل السلطانية وبها القليل من السمن البلادي يقدمها للبائع فيسكب الكنافة في صنية نحاس كبيرة ويسكب عليها السمن ويبدأ في تقليب السمن مع الكنافة ثم يضع الكنافة  في السلطانية وياخذها ساخنة جاهزة للأكل.

وتطورات الكنافة مع الزمن فكانت سادة ثم أصبحت تحشي بالبندق، اللوز، الجوز الهند، والفول السوداني.

وكعادة جميع الأسر المصرية في رمضان تقديم صنية الكنافة عقب الإفطار يوميًا طول شهر رمضان لتعويض كميات السكريات التي يفقدها الجسد في وقت الصيام.