كتبت : ضحى ناصر
بالتزامن مع بدء شحن لقاح فايزر للبدء فى إستخدامه فى المرحلة الأولى وإستعداد العديد من دول العالم لإستخدام اللقاحات المختلفة للتخلص من كابوس كورونا .
تشهد بعض العواصم الأوروبية مظاهرات من أشخاص يرفضون لقاح كوفيد-19 ويستمرون في التمسك بنظريات المؤامرة وكون اللقاح وسيلة للسيطرة على السكان .
حيث تواترت الشائعات التي تداولها رواد التواصل الاجتماعي وعمد المتخصصون على نفيها تماماً على رأسهم حساب “مايو كلينيك” الموثق والذي أوضح أن شائعة ارتباط لقاح كورونا بـ “ميكروشيب” أو رقاقة سيتم زرعها في الأفراد يمكن مراقبتهم من خلالها هي شائعة عارية من المنطق ومن الصحة.
وتعود الشائعة إلى تعليق بيل غيتس وحديثه عن تقنية جديدة لمؤسسة بيل ومليندا غيتس تمنح “شهادة رقمية” لسجلات اللقاح فسرها غير المتخصصين على أنها عملية زرع لرقاقة أو “ميكروشيب” في الأفراد عقب التلقيح.
فيما أكد القائمون على البحث ومبتكرو التقنية أنها لا تعتمد على زرع أي شيء وليست رقاقة أو كبسولة أو غيرها لكنها أشبه بوشم أو رسم على الجلد يمكن ربطه بالسجلات وسيفيد في توفير اللقاحات وتنظيم توزيعها في الأماكن التي تفتقر للسجلات الطبية.