بين القيل والقال

بين القيل والقال

          كنا …. ومازلنا

لم يكن حدث مقتل الرئيس التشادى بالحدث الجديد الذي هز  الكثير منا بعد هذه الفاجعه، والجدير بالذكر الآن ان حادثة مقتل الرئيس التشادى إدريس ديبي هى بالفعل لم تكن اول فاجعة برئيس دوله يعلم ماهية منصبه ، وهنا كان لذكري عظماء خلدو ذكرهم من ذهب وسطرو انفسهم فى صفحات التاريخ بحروف من عقيق؛ منهم من قتل مسموما بعدما قدم لوطنه وقف وتحدى الموقف والنكسه، بعدما اخرج الشعب من الليل المظلم الذي كان مخيما على جدراننا وقلوبنا، خرج وكأنها نار تخرج من فواهة بركان خرج ليزيل كل يحيق الشعب من الاستعمار، وكانت النهايه على يد من لا يعلمون شيئا عن معنى قائد للدوله، حتى ان انتهينا وكان لنا بقائد مغوار هب ووقف بشعبه وقفة الرجل الواحد ، ليطهر بلادنا من دنس المغتصب ونصرنا الله على عدونا ولكن عقبها حزن خيم وسُطر بقلوبنا، ونحن بصدد اليوم قائد اخر قائد تشاد إدريس ديبي وقد اعلن الجيش التشادى عبر التلفزيون الرسمى مقتل الرئيس التشادى إدريس ديبي متأثرا بإصابته خلال معارك شهدتها البلاد ، وذلك بعد إعلان اعادة انتخابه فى منصبه بحسب اخبار  على شبكة”سكاى نيوز” الاخباريه وقد اعيد انتخاب الرئيس التشادى إدريس ديبي إتنو تشاد بقبضه من حديد خلال 30 عاما، وها نحن نفقد آخر  ممن هم يعلمون قيمة الوطن وقد كنا .. ومازلناالرئيس التشادى ادريس ديبي