تأثير وسائل التواصل الإجتماعي علي الشباب

تأثير وسائل التواصل الإجتماعي علي الشباب

مواقع التواصل الإجتماعي هي الوسيلة التي نلجأ لها بشكل مستمر في الفتره الآخيرة كنوع من الترفي’ والتخلص من الإكتئاب والوحدة الذي نعيشها منذ إنتشار جائحه كورونا وعدم الخروج من المنزل .

ولكنها في نفس الوقت قد تعرضنا لمشاكل نفسيه كبيرة .

توصلت أحدي الدراسات الحديثة إلي أن المراهقين الذين يمضون أكثر في تصفح وسائل التواصل الإجتماعي كانوا أكثر عرضه للابلاغ عن مشاعر القلق والأكتئاب والشعور بالعزله.

وذلك إلي جانب أنهم بدوا أكثر عدوانية وعنفا تجاه غيرهم،وأظهروا سلوكا معاديا للمجتمع .

فيما وجدت دراسة أخري أن تصفح مواقع التواصل الإجتماعي يودي الي إفراز الجسم كمية كبيره من هرمون الإجهاد وقد يسبب هذا.

في وقت لاحق،أدماناً علي هذه المواقع، لأن المنصات الإجتماعية تولد ما يسمي الإجهاد التقني لمستخدمي هذه الشبكات.

فقد ظهرت الأبحاث الحديثة أن الخطوة التي اتبعتها فيس بوك في تطبيقاتها،قد تكون مفيدة بشكل خاص للصحه العقلية للشباب .

وبحسب الدراسة فقد بينت النتائج أن أنستجرام هي منصه التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرا سلبيا علي الحالة النفسية للشباب .

وفي والمقابل تعد منصة يوتيوب أكثر الشبكات الاجتماعية إيجابية في هذا المجال ، والوحيدة التي تتمتع بتأثير إيجابي بحت وفقاً لترتيب الدراسة الاستقصائية.

وتم أخذ 14 بنداً في الإعتبار للوصول إلي ذلك الترتيب شملت القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة والمضايقات وفرص التعبير عن الذات.

جدير بالذكر بدأت فيس بوك أختبار أخفاء عدد الاعجابات التي تظهر علي منشورات المستخدمين في منصتها الرئيسيه.

بهدف تقليص مشاعر القلق والغيرة التي تنتشر عبر المنصه فيما تستعد .

كلما زاد أستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسيه.

زاد معدل الشعور بالوحدة والاكتئاب ويوثر علي الصحه العقليه ومن أضرار السوشيال ميديا علي صحتك العقلية.

أضرار السوشيال ميديا:

1- السهر الطويل أمام شاشات الموبايل والسوشيال ميديا قد تؤثر علي صحه الجهاز العصبى والتركيز .

2- إهدار الوقت، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي مصاصه للوقت ، وتمنعك من القيام بالاشياء التي تحسن صحتك ومزاجك .

3- القلق الشديد بسبب الإكثار من قراءة الاخبار المتضاربة والسيئه ، مما يعرضك الضغط العصبي .

4- الاكتئاب، علي الرغم من أنه من المهم إدراك أن بعض حالات مشاعر الاكتئاب موجودة مسبقا ، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مثبطه للاكتئاب.

علي الرغم من أن البحث لا يزال في مهده حول تاثير وسائل التواصل الاجتماعي علي الصحه العقليه للمراهقين.

إلا أن هناك ادله تشير إلي أن دماغهم أكثر عرضه للمزاج والتغيرات الجسدية.

أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما الذين يقضون ثلاث ساعات إضافية في اليوم علي وسائل التواصل الاجتماعي.

كانوا أكثر عرضه للاحساس بالقلق والوحدة والعدوان والاكتئاب والميول المعاديه للمتجمع من المراهقين الذين لم يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي وسائل الإعلام .

أجريت العديد من الدراسات علي رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

تتعلق بالتأثير الذي يحصلون عليه نتيجه نشر صورهم الشخصيه علي شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت أكثر النتائج بروزا هي أن شبكات السوشيال ميديا هو السبب الرئيسي للاكتئاب بشكل كبير ، حيث يودي الي نوع من العزله الاجتماعية الطبيه التطبقية وغيرها من الأمور .