الفنان تامر فرج: السينما في أسوأ حالاتها..وتمنيت أن أكون مثل عادل أدهم

الفنان تامر فرج: السينما في أسوأ حالاتها..وتمنيت أن أكون مثل عادل أدهم

الفنان تامر فرج ممثل شاب وكاتب موهوب، بدأ مشواره عن طريق برنامج”ستاند أب كوميدي” والتحق بالتمثيل من بوابة كتابته للعديد من البرامج الكوميدية.

مثل”الليلة مع هاني” و”أبو حفيظة”، واتجه الآن لكتابة الروايات، فيعكف على انتهاء روايته الأولى وتحويلها لعمل درامي.

فكان لنا معه هذا الحوار

لمن لا يعرف، من هو تامر فرج؟

أنا تامر فرج، ممثل وسيناريست، كنت أعمل في مجال الإرشاد السياحي متزوج ولدي بنت تدعى”نادين” وولد يدعى”علي”

عملت في مجال الإرشاد السياحي، فلما تركته؟

كان العمل في الإرشاد السياحي هو أول أحلامي فالتحقت به، وبعد أن حققت الطموح المنشود والذي كنت أرغبه منه، فتركته.

واتجهت للحلم التالي وهو التمثيل بعد ترك الإرشاد السياحي في 2009.

كيف كان طريقك لأول برنامج ظهرت من خلاله؟

كان ذلك من خلال أول ظهور لي في برنامج”ستاند أب”، وبعدها كنا نعرض عرض”هيستريا” على مسرح ساقية الصاوي.

وكنت مشارك فيه، وتم تصويره من خلال قناة “موجة كوميدي”، ثم تمت استضافتي من خلال برنامج”الليلة مع هاني”.

الذي اكتشف من خلاله المنتج موهبتي في الكتابة، وأسند لي كتابة البرنامج وبرامج أخرى إلى أن دخلت مجال التمثيل.

من الذي رشحك لأول دور قمت بتمثيله؟

أول دور قمت بتمثيله كان من ترشيح المخرج سامح عبد العزيز.

ومن بعده توالت الأدوار الصغيرة في العديد من المسلسلات منها”مسيو مبروك أبو العلمين” و”فيفا أطاطا”.

أيهما أصعب التمثيل للمسرح، أم للدراما التليفزيونية ولماذا؟

يعتبر التمثيل في حد ذاته مهنة شاقة جداً، فاللقطة التي لا تتعدى ثواني في المسلسل تأخذ في تنفيذها ساعات.

وهذا يرهقنا كثيراً، والناس للأسف لا تشعر بذلك ولهذا السبب فنظام اليوم لنا يكون عكس كل الناس وإن كان التمثيل على المسرح هو الأصعب.

لأن على المسرح يتلقى الممثل رد أفعال الجمهور في نفس اللحظة فإذا كان العمل غير مقبول لدى المشاهد يصاب بالصدمات من هول ردود الأفعال.

عكس الدراما التي نتلقى فيها ردود الأفعال فيما بعد.

شاهدناك في أعمال درامية كثيرة، إذن أين أنت من السينما؟

هذا السؤال من المفترض أن أوجهه لصناع السينما فأستعجب، لماذا لا يشركني أحد منهم في مشاريعهم السينمائية.

ولكن، ربما لأن السينما في الفترة الماضية كانت في أسوأ حالاتها وكان الإنتاج السينمائي ضعيف بسبب الكورونا.

فأتمنى أن تكون السينما في أفضل حالاتها وأفضل من ذي قبل، وأشارك في أعمال سينمائية قريبًا.

من هو مثلك الأعلى في التمثيل؟

مثلي الأعلى هم كل الفنانين الذين تربينا على فنهم، بدءًا من اسماعيل ياسين ونجيب الريحاني مروراً بعظماء هذا الجيل.

أمثال الفنانين محمود عبد العزيز ويحيي الفخراني وغيرهم الكثير.

ولكن كنت أتمنى أن أكون مثل الفنان الراحل عادل أدهم وأتقن أدوار الشر مثله.

كما أنني أهوى مشاهدة الأفلام الأجنبية كطالب يدرس، لأكون مثل أبطال تلك الأفلام.

كيف كان يومك في بدايات الكورونا، وكيف تقضي يوم أجازتك عامةً؟

كنت أستغل وقت الكورونا والحظر المنزلي في الكتابة ومتابعة الأعمال الدرامية المختلفة واللعب مع الكلاب.

أما يوم الأجازة عامةً إما في النوم لتعويض ساعات العمل الطويلة أو في الكتابة أيضًا.

أو متابعة الأفلام الأجنبية كطالب يذاكر درسه جيداً.

من تسمع من المطربين وما رأيك في أغاني المهرجانات؟

لم أتابع مطرب معين وليس لي شغف لذلك منذ صغري فقط أستمع الأغنية التي تجذب انتباهي.

لا أستحسن أغاني المهرجانات ولا أسمعها إلا في أوقات معينة

إذا عرض عليك فكرة تقديم برامج، هل توافق أم لا، ولماذا؟

هذا هو ما جعلني ألجأ إلى دخول التمثيل، فلدي الكثير من الأفكار ووجهات النظر أريد توصيلها للجمهور.

ولكن لا أحد سينتبه لما أقول إذا كنت غير مشهور وغير معروف للجمهور ولكن دخلت التمثيل وأسعى أن أنجح من خلاله ويحبني الناس.

و سيكون هذا هو سبيلي لتقديم البرامج، حيث أحب تقديم برامج تتحدث عن السلوكيات وكيف نحسن من أنفسنا.

أحمد الزيني للمحايد: رواية امتداد تناقش فكرة نهاية الكون

ما هو جديدك في الفترة المقبلة؟

مسلسل “وجوه” وهو عبارة عن مجموعة قصص، أشارك من خلال قصة بعنوان”وش ثالث” مع النجمة حنان مطاوع.

ومسلسل “سوشيال” مع النجم أحمد زاهر ، وهناك برنامج على نفس طريقة برنامج”حياتي” يناقش بعض مشاكل المجتمع في إطار درامي.

وسيعرض على إم بي سي مصر إلى جانب أعمال شهر رمضان القادم.

وعلى مستوى الكتابة، أحاول الانتهاء من روايتي الأولى “درب الأربعين”.

وكتابة سيناريو لها لتحويلها لعمل درامي قريباً.