هل سمعت عن تجميد المرضى لمدة ثم إحيائهم بعد سنوات؟ إليكم التفاصيل

هل سمعت عن تجميد المرضى لمدة ثم إحيائهم بعد سنوات؟ إليكم التفاصيل

 

“تجميد المرضى” دائماً ما يفاجأنا العلم الحديث بمخترعات عجيبة بين الحين والآخر, بيد أن هذه المرة نسمع عن أمر عجيب

رربما ينافي العقل ولا يستوعبه المنطق لمجرد سماعه

ألا وهو تجميد المرضى لمدة زمنية قد تدوم سنوات ثم إحيائهم مرة أخرى!

إطلالة على أزمة كورونا

علي الرغم مما يعانيه العالم من ويلات فيروس كورونا المستجد الذى استباح البشر قتلاً وإصابة ووقوف الدول المتقدمة تكنولوجياً وعلمياً مكتوفة الأيدي أمام هذا المخلوق الضعيف

لا يستطيعون اكتشاف عقار يقضي على هذا الفيروس إلا أن العالم الغربي لم يع الدرس ولا يزال يكابر ولا يريد الاعتراف بعجزه أمام قدرة الخالق وعظمته

وباتوا يتحدثون الآن عن قضية أخري يتحدون فيها سنة الله في الكون والحقيقة التي لا يستطيعون إنكارها ويعجز العلم الحديث عن إدراك مكنونها وهي قضية ” الحياة والموت” .

ما قصة تجميد المرضى؟

وأصبح الكلام اليوم عن إحياء مرضى متجمدين بعد عشرات السنين من تجميدهم وفي أول رد فعل لطبيب مصري مسلم

يقول الدكتور جلال القصاص أن هذا كلام غير صحيح علمياً ,هؤلاء ليسوا مرضى تم تجميدهم بل موتى تم تجميدهم

فالموضوع يتلخص فى تجميد الموتى فور وفاتهم مباشرة فى النيتروجين السائل عند درجة حرارة تبلغ 170 تحت الصفر

بعد تصفية السوائل والدماء من أجسادهم وشرايينهم وإحلال محلول حافظ محله على أمل أن يتمكن العلم من إحيائهم مستقبلا

ولكن هيهات هيهات

ماذا قال الأطباء عن تجميد المرضى؟

وفيما له صلة كتب عالم الأعصاب بجامعة ماكجيل مايكل ” الإنعاش هو أمل زائف بشكل فادح يتجاوز الوعد بالتكنولوجيا

وهو بالتأكيد مستحيل مع الأنسجة الميتة المجمدة وهي نفس التقنيات التي حاول الفراعنة استخدامها عبر التحنيط

لحفظ أجسادهم من أجل الخلود وربما هذا يثير جدلاً قانونياً

في كون هذا العمل فيه تعريض حياة المريض للخطر بعد أن يتجمد

وربما تفشل الفكرة وهذا يحتاج إلى قانون يتعلق بالإقدام على مثل هذا الفعل.

وفى النهاية أقول: تبقى الروح سر سماوي بمنأى عن متناول أيدي الناس قال تعالى

(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) صدق الله العظيم.