أغرب وأخطر الطرق لتحضير الأرواح

أغرب وأخطر الطرق لتحضير الأرواح
تحضير الأرواح

هناك كثير من التساؤلات عن تحضير الأرواح تشغل تفكير البشر منذ آلاف السنين وربما قد تؤثر في حياة كل واحد منا، بغض النظر عن هويته ومعتقداته خاصًا عندما يموت شخص عزيز على قلوبنا تنهمر الأسئلة المتعلقة بالموت فتلك الأمر  لا يمكن الهروب منه ولكن مصيره  يبقي مجهول لدى البعض ومؤكد عند الآخر، حيث يتسائل الجميع  أين تذهب الروح بعد الموت ؟ هل يمكن تحضير روح المتوفي مرة أخرى ؟ أين تسكن  الروح ؟ هل هناك حياة أخرى بعد الموت؟ هل يمكننا مساعدة من رحل؟ وغيرها من التساؤلات التي تحير العقل.

تحضير الأرواح

هناك بعض القبائل ما زالت تحتفل بالموت باعتقادها أن المتوفي تخرج من مدرسة الحياة وأصبح في عالم آخر أهم فإذا كنا في زمن فرعون وتوفي أحدهم فعلي الأغلب سيدفنون معه أمورًا عدة لاعتقادهم أن هناك حياة بعد الموت،  ولكن هناك كثير تخطى كل هذه المعتقدات وتعمق مع الأرواح لجلبها مرة أخرى وذلك في عام  1848 حيث ظهرت بالولايات المتحدة الأميركية جلسات تحضير الأرواح، ومن أشهرها من أدعى قدرته على مخاطبة الأرواح  وهن الأخوات فوكس و مارغريت وكيت وليا.

فمن خلال الحرب العالمية الأولى وفي ظل حالة الخوف والدمار وارتفاع أعداد القتلى زاد نشاط أولئك الوسطاء ومن أشهرهم بيرل كوران الذي نشط منذ العام 1927 في استعمال أدوات تحضير الأرواح للتواصل مع قتلى الحرب ولكن مع تطور الزمن ووسائل الاتصال وانتشار آلاف الفيديوهات لكيفية إقامة جلسات تحضير الأرواح،  فقد اشتهر عدد كبير منهم واختلفت الأهداف بين الانتفاع المادي والنية الحقيقية في مساعدة الأرواح العالقة في عالمنا، أو لمعرفة مهام معينة لم يستطيعوا إتمامها عندما كانوا أحياء.

تحضير الأرواح
تحضير الأرواح

طقوس تحضير الأرواح

فتحضير الأرواح له عديد من الطرق و طقوس خاصة حيث يحتاج الشخص إلى مساعدة لإتمام تحضير الأرواح وغالبًا ما تقام ليلًا بوجود النار كما يكون معهما القرابين سواء كانت تلك القرابين بشرية أو أضاحي، حيث يقوم محضر الأرواح بتهيئة نفسة بتصاوير أو رموز للموت ويقوم بلبس الكفن أو ملابس الميت ويتناول الخبز وعصائر تالفة.

بينما يقوم البعض لتحضير الأرواح بتشريح الجثث ويأكل قطعًا منها في مزج لوثنيات مختلفة،  وذلك لاعتقادهم في اكتساب صفات وحياة الموتى بأكل بعض أعضائهم خاصًا القلب نظرًا إلى أنه مركز الفكر و المشاعر و الكبد كمركز القوة والفعل، حيث يتم وضع عدة حلقات معدنية أو يتم رسمها علي الأرض للاحتماء من المس أو من القوى الشيطانية التي قد تحضر بكثرة فتلك الطقوس تستغرق أيامًا كي يتم تحضير الروح المطلوبة وغالبًا ما تقام الشعوذات في الأقبية أو قبر مفتوح.

كما هناك طرق أخرى يعتمد عليها الوسطاء الروحانين وهي الأكثر استخدامًا حاليًا حول العالم لكنها أشبه لأفلام الهوليوود حيث يقوم الوسيط بإحضار طاولة بيضاوية ويشترط أن يكون عدد الأشخاص الذين يشاركون في الجلسة ثلاثة على الأقل ويجب أن يكون هناك وسيط روحي تستعمله الروح للحديث مع الأشخاص في الجلسة وذلك من خلال عدة طرق ومنها استحضار الروح من خلال الوسيط الروحاني حيث تقوم الروح باستعمال حواسه للحديث مع الأشخاص أو الكتابة.

تحضير الأرواح
تحضير الأرواح

بينما يقوم البعض باستعمال المرآة وذلك للكشف عن وجود أرواح في المكان الذي يتواجد فيه الشخص فهناك من يعتقد أن الروح تبقى في المكان الذي عاش فيه صاحبها الميت ولا تغادره أبدًا،  بينما يوجد من يستخدم الفنجان أو الكأس ويقوم بوضعة بشكل مقلوب على طاولة حيث يكون مكتوب عليه أحرف الهجاء والأرقام وبناء على طقوس معينة تبدأ الروح التي يتم استحضارها بالكتابة من خلال تحريك الفنجان فوق الأحرف لتشكيل الكلمات ومن ثم جمل وإجابات.

ويوجد أيضًا السلة فتلك الطريقة تكون الأكثر انتشارًا نظرًا لسهولتها حيث يتم وضع سلة وسط الجلسة ويثبت في وسطها صليب عليه قميص ويكتب على ورقة مثبتة على رأس الصليب اسم الشخص المراد استحضار روحه  فتلك الطريقة هناك كثير من القصص التي نجحت وتحققت من خلالها.

وبالرغم من انتشار فكرة تحضير الأرواح من خلال الوسطاء الروحانين يعتبر علماء النفس أن الشخص الذي يشارك في جلسات تحضير الأرواح يضع نفسه تحت ضغط عصبي شديد مما يجعله ضعيف النفس و يمكن ألا يتحمل أفكاره التي ستتأرجح بعد ممارسة جلسات التحضير،  كما لا يقدر أي شخص أن يقوم بتلك الجلسات  حيث يمكن تأديتها  تزعج الروح التي يتم استحضارها و إيذاء الأشخاص الذين يستهزؤن بها،  لذلك إذا كانت تلك الجلسات خرافة أو حقيقة لا يمكن العبث بما وراء الطبيعة.