ترتيل عبدالستار في حوار خاص مع المحايد.. والدتي الداعم الأول لي

ترتيل عبدالستار في حوار خاص مع المحايد.. والدتي الداعم الأول لي

ترتيل عبدالستار كاتبة صغيرة ورغم ذلك فهي كاتبة ناجحه رغم صغرها سنها ولم تكمل ايضا التعليم الثانوي، اكتشفت موهبتها عندما شجعتها والدتها وإخوانها علي كتاباتها الجميلة، واستمرت في ذلك حتي شاركت في مسابقات كدة واخذت شهادات بذلك وأخذت لقب الكاتبة بجداره، ولن تقف عند ذلك الحد بل هناك طموحات تريد ان تحققها ويكون لها كتب خاصة بها، وهذا ما أثار فضول فريق المحايد ان يجري معاها حوارا:

لمن لا يعرفك، من هي الكاتبة ترتيل عبدالستار؟

انا ترتيل عبدالستار، عمري 17 سنة، وانا في الصف الثالث الثانوي، انا من مواليد الأردن وقضيت حياتي هناك لأن والدتي أردنيه وأتينا الي مصر من فترة لأن حبينا نشوف مصر لأن والدي مصري وتعتبر بلادي مثل الأردن وبالفعل أتينا اليها وسكنا هنا في المنيا حاليا .

كيف بداتي موهبتك ومنذ متي تكتبين؟

بدأت عندما كان عمري 13سنة، كنت في الصف الأول الأعدادي.. الكتابة كانت عبارة عن تفريغ لظروف كانت تحدث لي فكنت بعبر كتابة لحد ما وجد نفسي إعبر بطريقة رائعة وخصصت دفتر صغير لي وأنا في الصف الثاني الأعدادي وكنت أكتب فيه أي شىء يتخطر ببالي وأرتبها ولما عرضت الكلام على والدتي أعجبت به وأكتشفت موهبتي، ولحد 2ث الموضوع دا أستمر، دخلت في مركز شباب مدينة المنيا أ، وكانت في مسابقات أرتجالية بس كانت أونلاين بسبب الأوضاع كورونا وكدا، فحصلت على لقب كاتبة وكان إنجاز كبير في حياتي وحافز لأكمل مسيرتي، وإن شاء الله مش هقف كدا على اللقب دا.. بإذن الله هكمل وهعمل كتب خاصة بي قريبًا.

من قدوتك في الكتابه؟

الكاتب الدكتور محمد طه.. ومدربي في مركز مدينة المنيا أ الشاعر عمر نادي.

من الاشخاص الذين دعموكي؟

والدتي الداعم الأول وبعد كدا أهلي أصحابي مدرسيني.

هل هناك عقبات تواجهك؟

واجهني مواقف كتير جدًا ومن أقرب الناس.. كانوا بيستهزأوا إني إزاي هكون كاتبة وكلام هابط جدًا.. بس الحمد لله أثبتت بالشهادات اللي خذتها إني كاتبة وأستحق بجدارة ومفيش حاجة أثرت فيا بالرغم من إنها تركت ندبات خفيفة بس خير، الإنسان لازم يواجه العقبات ليطلع

بس لو أستخدمها بإنه يحطها قدامه مش هينجح أبدًا.. فلازم يحطها تحته لتعليه وينجح ويجعل العقبات دعم لنجاحه ويثق بنفسه.

امثله لكتاباتك؟

فَ والله قلبي بيتك ولن اسمح بدخوله أحد غيرك

وفجأه وفي عُمقنا يحدث انفجار لم يحدث من مده انهيار يدمر نواحي اعماقنا نوهم انفسنا بأننا شُفينا من جراح كانت في يوم تعصرنا وها هو الوهم يزول والجرح يظهر وبقوه آلام تطعن الصدور والعالم في لحظه يزول.

اتمني يا الله اتمني ان اتنفس بسهوله فقط فأنفاسي تكاد ان تخنقني واعطني القوه يا الله فقوتي استهلكتها الحياه

اتجاوز كل شيء بسكون كالسكون ومن داخلي مليئه بالكسرات والشدات بالمختصر مليئه بالحركات

.#Tartil خيالات

كالغرفه المظله كانت حياتي كنتُ اختنق كل يوم انفاسي متعبه ودقات قلبي وكأنها تضرب جسدي احياناً كنت اتمني ان اقتل نبضاتي لتنقطع انفاسي وتنتهي حياتي وعندها تختفي الغرفه المظلمه لتبدأ قصة غرفه اخرى مع بعض القهوه وبحضور النجوم والقمر وليله هادئه

وها انا كالعاده في كل مساء مع فنجان قهوتي اليومي اجلس في شرفتي واتأمل كيف كنت في السابق وكيف انا الآن.

هل هناك لقب لكي؟

الأغلبية بيحبوا ينادوني بالكاتبة الصغيرة.

عندك كاتب معين بتحبيه؟

الكاتب د. محمد طه، كتبه من تصنيف علم النفس والتنمية البشرية وأنا من صغري بحب جدًا علم النفس فلما قرأت كتبه حبيتهم جدًا وأشتريتهم، وكانت ملهمة وواقعية وأسلوبه بالسرد كانت شيقة وبنفس الوقت باللغة العامية.

ماذا فعلتي لكي تكوني كاتبه ناجحه؟

وثقت بالله ثم نفسي، وحطيت هدف وأحلام ومازلت بحاول أحققهم، ولما تسلمي أمورك لله.. كل الأمور بتبقا معاكِ.

نبذه عن كتابك اللي عاوزه تنشريه؟

بقول نخليها لما يتنشر أفضل لكن هو بردو من تصنيف علم النفس والتنمية البشرية بإذن الله، وعن الواقع والحياة والأحداث اللي بتحصل جوانا.

اي نوع من الانواع تصنف كتاباتك؟

عن كل حاجة مفيش حاجة معينة ولا نوع معين.

ما هي الجوائز التي حصلتي عليها؟

شهادات، كلهم من مركز واحد بس عدة مسابقات، لسا يعني أهوو طالعة حبه حبه، مسابقة أسبوعية للإرتجال في كتابة الخواطر و الشعر.

رسالة حابه توجهيها لمن يريد ان يصبح كاتبا؟

ثق في الله لأن ربنا مش هيخذل ثقتك.. هتلاقي أعداء نجاح كتير وناس أستهزائية بطريقة كبيرة وهتقلل منك ومن قدراتك بس صدق حلمك ونفسك وخليك واثق إن النجاح قريب منك بس أنت قربله وأخطيله خطوة وأدعي كتير.. لأن رب الخير ما بيجيب إلا كل خير.

في نهاية حوارنا كلمه اخيره حابه تقوليها ولمين؟

حابة أقولها لوالدتي وأشكرها جدًا لكل حاجة بتقدمها ليا ووقفتها معايا وكمان والدي معايا وتعب جدًا ربنا يديمهم ليا هما الأتنين وبشكر اخواني الاثنين لأنهم كانوا بيشجوعني وبيحبوا يسمعوا مني كتاباتي ودا كان مشجعني جدًا، ولمدربي الشاعر عمر نادي، لأنه دعمني، وكان بيصحح أخطائي اللغوية والنحوية، وعلمني حاجات كتير ساعدت في تطويري في الكتابة،

وشكرًا لنفسي لأنها أتحملت حاجات كتير جدًا.

ولسا عندي أمل وهتحمل وهنجح بإذن الله.