تعرف على أخر تطورات سور مجرى العيون

تعرف على أخر تطورات سور مجرى العيون

أكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم، في مشروعات تطوير القاهرة، بمتابعة موقف تطوير منطقة سور مجرى العيون، حيث استمع الى شرح من الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أشار خلاله إلى أن المشروع بدأ العمل به في مارس ٢٠٢١، وتصل نسبة تنفيذه الى نحو ٦٥٪، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول مارس ٢٠٢٢، وتقدر تكلفة تنفيذه بحوالي ١.٧٢ مليار جنيه.

وقال الوزير أن مساحة مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون تبلغ نحو ٩٥ فداناً، ويشمل تنفيذ عمارات على طراز تراثي، بواقع ٧٩ عمارة،تضم ١٩٢٤ وحدة، مساحة الوحدة ١٥٠ م٢، وكل عمارة بمساحة ٦٠٠ م٢، وتضم ١٨ وحدة تجارية.

كما يتضمن المشروع تنفيذ مبان ثقافية وترفيهية، ومساحات خضراء، واعادة ابراز المواقع الأثرية بصورة حضارية مميزة.

وأضاف الجزار أن تطوير سور مجرى العيون يستهدف تنفيذ مشروع سياحي ثقافي ترفيهي على الطراز الاسلامي، على مساحة 95 فداناً.

يضم مسارح وسينمات، ومول تجاري ترفيهي فندقي على مساحة 12.5 فدان.

وذلك في اطار خطة الدولة لتطوير المناطق التاريخية واعادة الواجهة الحضارية للعاصمة مرة اخرى.

حيث سيتم تنفيذ المنشآت على طراز اسلامي قديم ومن بينها أسواق متنوعة تشمل منتجات الحرف التراثية، مثل الخيامية، والمغربلين، والصاغة، والنحاسين.

وغيرها من المنتجات التي اشتهرت بها القاهرة التاريخية بالاضافة الى منطقة للفنون بها مسرح مكشوف ودور سينما ونوافير تراثية تزين المظهر الجمالي.

ووضح الوزير الموقف التنفيذي للعمارات السكنية التي يتم تنفيذها، وكذا المبنى التجاري الترفيهي.

والذي بدأ العمل به في يونيو ٢٠٢١ ومن المقرر الانتهاء منه في يونيو ٢٠٢٢.

وتقدر تكلفته بحوالي ٦٩١.٤ مليون جنيه، ومن المخطط ان يضم المبنى ١٦٣ غرفة فندقية، و ٤١ مطعماً، و ٧ كافيهات، و ١٦ محلاً تجارياً.

ومسرحاً رئيسياً يتسع لنحو ٥٧٠ شخصاً، وقاعة سينما تتسع لنحو ١٣٢ شخصاً، ومسرحاً مكشوفاً، وقاعة لعرض الفنون.

وتفقد رئيس الوزراء ومرافقوه عدداً من الوحدات السكنية التي يتم تنفيذها بالعمارات الجاري انشاؤها بالمنطقة.

وأثنى على مستوى التنفيذ والتشطيبات، كما تفقد المبنى التجاري الترفيهي.

وأشاد بمجمل ما تم تنفيذه في هذه المنطقة التي تغير وجهها بصورة عامة، فما يحدث بها نقلة حضارية.

موجهاً الشكر لوزير الإسكان، ومسئولي الوزارة، والشركات المنفذة لأعمال التطوير على الجهود المبذولة.

ومشدداً على ضرورة بذل أقصى الجهود للإنتهاء من المشروع في المواعيد المحددة، وبالجودة المطلوبة.