تعرف على ملف أبرز اغتيال رؤساء الدول بالشرق الأوسط

تعرف على ملف أبرز اغتيال رؤساء الدول بالشرق الأوسط
تقرير : إسلام يوسف

 

إن حكام الدول هم أكثر الناس هما لما يتحملوه فى التقلبات والدسائس السياسية والعرقلة لإدارة الدول من قبل بعض القوى سواء الداخلية المعارضة من أجل المعارضة الصرفة دون تقديم البديل النقدى الإيجابى لما  تفعله السلطة التنفيذية والرئاسة ولكن هدف الاعتراض على القرارات هو الاستقاط والاطاحة بمن فى الحكم وتولى زمام الأمور بدلا منهم ، أو تدخلات خارجية لتنفيذ أجندات الداخلية داخل الدولة التى يريد الأعداء أن ينهلوا عليها والعقبة التى أمامهم هو الذى يحكم لأنه يقرأ المشهد العام الدولى ويعرف ما يخططوا له لتدمير الدولة .

والشرق الأوسط مليىء بالأزمات ومنها قتل زعماء الدول خصوصا العربية والأفريقية نذكر على سبيل بعض الحصر لهؤلاء الحكام الذين تم اغتيالهم وتصفيتهم من قبل قوى عديدة منهم :

الرئيس المصري محمد أنور السادات الذى تم اغتياله فى يوم 6 اكتوبر عام 1981 يوم الاحتفال بالعيد الثامن من انتصار المصريين على إسرائيل فى هذا اليوم المبارك يكون يوم نكسة وهو قتل رئيسهم الذى انتصر على إسرائيل حربا وسلما ، وملف اغتيال السادات فيه الكثير من الموضوعات منها التفكير فى عدوة برلمان وادى النيل وبدأ تنفيذ التقارب المصرى السودانى تمهيد لتوحيد الدولتين ، وفتح قضية القدس أمام العالم ، وأيضا كان قد بدأ فى الخطة الخماسية لبناء الإقتصاد المصرى بعد الحرب ، ولكن المخطط كان ينظر إلى أبعد بذلك بكثير وهو ترك الساحة لفارغ سياسى لمن يتولى الحكم لا يعرقل النظام الدولى الذى يريد الفكر الواحد والإتجاه الواحد دون وجود معارض أو رجل فاهم للخطط الخارجية بل مطلوب السمع والطاعة .

الأمير فصيصل بن عبد.العزيز الذى تم اغتياله فى قصره على يد بعض أقاربه نتيجة مساعدة السعودية للدول العربية المشاركة فى الحرب وكان سلاح البترول دور مهم فى تغلب دافة الحرب وكانت اوروبا وأمريكا تعانى من ذلك الشح فى البترول لوقت التصدير ، كما كان يقدم المساعدات المالية للجبهة العربية وهم مصر وسوريا .

العقيد معمر القذافى : فى ثورة 2011 تم اغتياله من قبل حلف النايتو والعصابات الإجرامية كتصفية الدولية الليبية وهم أركانها وسرقة المخزون الإستراتيجى للبنك المركزى الليبيى وأبار البترول وبدأ تدمير ليبيا وهو ما نعيشه الآن ولكى يتمكنوا من السيطرة على الدولة الليبية عن طريق البر والجو والبحر فتم اغتياله والتمثيل بجثته فى الشوارع .

الرئيس العراقى صدام حسين الذى تم إعدامه يوم عيد الأضحى عام 2006 لتكون بداية لدمير العراق الذى خدعوا ااشعب للحرية والديمقراطية فإذا به يتحول إلى بحر من الدماء لا ينتهى لتدخلات خارجية مؤيدة لكل الفصائل والتيارات الفكريدية المتناحرة والمقسمة على أساس عرقى زدينى ومذهبى .

الرئيس ياسر عرفات رئيس السبلطة التنفيذية الذى تم اغتيال على يد الموساد الذى وضع الاسعاع الذرى فى ملابسه أدى أليه وفاته ، فعاش ومات مدافعا  عن قضية الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وعاصمتها القدس .

أمس تم اغتيال رئيس التيشاد أدريس ديبى الذى تم اغتياله من تبادل إطلاق النيران بينه وبين المتمرتين ، حكم البلاد لأكثر من 30 عاما لقى حتفه امس على يد مجموعة من المتمرين أثناء تفقده لجبهة القتال للقوات المسلخة التشادية .

وقد تولى الحكم فى تمرد عام 1990 وقد نجا من عدة محاولات اغتيال سابقة على يد المتمردين ضد حكمه .

وتعانى البلاد من ارتباك وكذلك دول المنطقة ومنا جاء بين الاغتيال بعد يوم واحد من إعلان فوزع بانتخابات الرئاسية التشادية التى كانت ستبدأ الفترة السادسة من حكمه .