تفاصيل صغيرة تحولك من شخص محبوب إلى شخص يفضل تجنبه

تفاصيل صغيرة تحولك من شخص محبوب إلى شخص يفضل تجنبه
شخص محبوب

نمر جميعًا بفترة ما في حياتنا نجد فيها أنفسنا وحيدين تمامًا. وننظر جيدًا إلى قائمة أصدقاءنا لنجدها قليلة أو تكاد تكون منعدمة من الأساس؟ وهذا على الرغم من كونك شخص محبوب.

أسباب إختفاء أصدقاءك بالرغم من أنك شخص محبوب!

دائمًا ما نضع الخطأ على الطرف الآخر ونذكر كل عيوبه ومشكلاته ظنًّا منا إنه هو المخطئ في كل شيء. كما أنه هو سبب الخلاف وهو سبب كوننا لم نعد أصدقاء. لنتفق على شيءٍ أولًا دعنا لا نتسرع في حكمنا على هذا الصديق ونفكر ثانيًا لما لا نكون مشتركين في الخطأ. فكونك مخطئ ليس بشيء كبير ولكن كونك مخطئ ولا تعترف بخطأك هو بدايةٌ لتصبح شخص متعصب فكريًا. ثالثًا هناك أشياء تقولها وتفعلها بوعي منك أو بدون وعي تجعلك تتحول من شخص محبوب إلى شخص يتم تجنبه من قبل الناس. ونتيجة لذلك يكون إختفاء اي شخص من حياتك أو خروجه لسببين سبب يعود إليه وهذا خارج عن إرادتنا الشخصية. وسبب آخر يعود إلينا وهذا هو الذي يجب أن نحلله ونتجنبه.

فما هي الأسباب والتفاصيل التي تجعلنا مخطئين في الطرف الآخر؟

يجب عليك تحليل مواقفك وأفعالك تجاه أصدقاءك ومن حولك، وها هي أكثر الأشياء المتكررة وتكون سببًا لبعد الآخر عنك:

– أن تنظر بصورة منتقدة لصديقك دائمًا فتذكر عيوبه وما ينقصه وأخطاءه متجاهلًا كل مميزاته. فتخبره دائمًا إنه عليه تحسين وتغير نفسه وافكاره وحياته غير مفكرًا في أن هذه هي شخصيته. وبالطبع يمكنك أن تنتقده ولكن ليس بصورة وكأنك أنت الأفضل. بل عليك عن انتقاده ذكر مميزاته أولًا ثم تخبره بإنه سيكون أفضل حين يغير تلك النقطة وليس شخصيته بأكملها.

– وأن تشعره بأنك متضايق من حديثه الكثير معك وإخباره أنه ليس بحاجة لإخبارك بتلك التفاصيل أو أنه يتحدث كثيرًا. فنتيجة لذلك سيشعر وكأنه غير مرغوب به أو أنه يضغط عليك وستجعله ينسحب تدريجيًا من حياتك. ويفقد شعوره بأنك صديقه وبأنه يمكنه أن يعود إليك ويتشارك معك أي أسرار أو أشياء حدثت معه.

– احباطك الدائم لصديقك وأنك تراه إنه غير قادر على فعل شيء وقول ذلك أمامه. وإخباره بأن الأمور أكبر منه وإن أحلامه وأهدافه وطموحاته لن يستطيع تحقيقها فبذلك تضغف عزيمته.

– تقلل منه دائمًا وتخبره بأنك تستطيع فعل ما هو لا يستطيع فعله وبالتالي سيشعر بأنك تقول له إنك افضل منه.

– تقول له دائمًا إنه يضخم المواضيع والمشكلات ولا يرى قيمتها الحقيقية وتستخف بحزنه وترى إنه حزين بسبب لا شيء.

– لومه على عدم زيارتك أو الحديث معك دائمًا وتنظر له نظرة المخطئ لأنه لم يتصل بك. وإجباره على اخبارك كل شيء أول بأول.

عشر نصائح لتحافظ على صداقاتك

1- يجب عليك حب الطرف الآخر بدون أن تريد تغيره كما تحب أنت. فنحن في النهاية مختلفين عن بعضنا البعض وهذا ما يجعلنا مميزين.

2- أن تشجعه دائمًا على فعل ما هو خير ومناسب له وعلى تحقيق أهدافه وطموحاته.

3- وبالطبع التعامل بلين ورق وزوق حتى لا يشعر وكأنه ثقيل على قلبك.

4- أن تكون مستمع جيد له، وأن تخصص وقتًا لقضاءه معه.

5- أن تشاركه همومك واحزانك وافراحك كما تجعله يشاركك إياهم أيضًا.

6- إظهار مدى حبك له بين الحين والآخر.

7- نصحه ونقده بطريقة بناءه وليس بطريقة هدامة.

8- إحترام مساحته الشخصية ولا تخنق عليه وجعله يعلم إنك دائمًا بجانبه ودائمًا ما تحترم مساحته الشخصية.

9- تقدير حزنه حتى وإن كانت لا تستحق كل هذا الحزن من وجهة نظرك. فتؤمن بأننا مختلفين في التفكير وفي الحزن وفي كل شيء.

10- تعاما مع الأمور معه ولا تتجاهل دوره وتخبره إنه لا يستطيع بل ساعده في أن يحقق ما لا يستطيعه.