تفاصيل نص الدعوى القضائية المقيمة ضد رانيا يوسف

تفاصيل نص الدعوى القضائية المقيمة ضد رانيا يوسف

 

كتب: محمد ممدوح

تقدم المحامي أشرف ناجي بدعوى قضائية ضد الفنانة رانيا يوسف بعد تصريحاتها المثيرة في لقائها التليفزيوني الأخير المذاع على قناة الرشيد العراقية، وفيه أدلت بتصريحات أعتبرها المحامي أشرف ناجي بأنها إساءة للدين الإسلامي والتحريض على الفعل الفاضح، ومن المقرر محاكمتها بجلسة 21 فبراير أمام محطمة جنح قصر النيل.

وجاء في الدعوى المقيمة من المحامي أشرف ناجي بحسب ما نقلها موقع “الدستور”: “في غضون شهر يناير 2021 فوجيء الشعب المصري والعربي كله بحلقة من أحد البرامج اذيعت علي قناة الرشيد العراقية في إحدى اللقاءات التليفزيونية ظهرت فيه المعلن اليها الاولي في حوار تليفزيوني مع المذيع العراقي نزار الفارس في برنامج مع الفارس وذلك عند سؤالها من المذيع عن بروز مؤخرة رانيا يوسف فقالت أن مؤخرات كل النجمات بارزة لست الوحيدة ولكن مؤخرتي مميزة وحلوة”.

وتابعت الدعوى المقيمة ضد الفنانة رانيا يوسف: “قالت لما يكون عندك حاجة حلوه بتخبيها ولا بتبينها.. أنا ببينها ثم أردفت بأية قرآنية وأما بنعمة ربك فحدث، واستكملت ازدراء الدين الاسلامي في ذات الحلقة بإجاباتها المثيرة للجدل عند سؤالها متي نري رانيا يوسف محجبة فردت بسرعة وبسخرية يا ساتر يا رب ليه، ليه الطرحة دي هتزود مني ايه فقال لها المذيع يا ساتر علي الحجاب فأجابت من امتى كنا محجبين احنا المصريين مكناش محجبين، فقرر لها المذيع أنه من 1400 سنة فرض علينا الحجاب فكررت وأجابت واصرت على أنه احنا المصريين مكناش محجبين وان الحجاب ده اتفرض علينا في الثمانينات واواخر السبعينات”.

وأضاف المحامي في الدعوى: “كرر لها المذيع للمرة الثانية انه فرض من 1400 سنة فقالت لا لا ما عندنا شيوخ الأزهر عمر ما كانت مراتتهم ولا بناتهم محجبات واحنا بنشوف في الصور القديمة انهم مش محجبات وشوف حفلات ام كلثوم طلع لي واحدة محجبة قاعدة، وعند سؤالها هل تؤمني انه فرض قالت لا متهأليش لاما كان اتفرض علينا من 1450 سنة وكان اتفرض علي المسلمين أجمعين لان عندك بلاد كانت محجبة وبلاد لا ولو الحجاب فرض اسلامي كانت البلاد الاسلامية كلها اتحجبت، وقد كررتها صراحة بعدم إيمانها بفرضيه الحجاب”.

وقد سألها المذيع صراحة “تستغلي الدين في شيء ثم بعد كده تركنيه علي جنب فقررت انها مش محتاجة تستغل الدين في شيء، وقد أثارت هذه الاقوال والكلمات في غضب وسخط شعبي كبير بسبب ما قررته الممثلة المشهورة من أفكار شاذة وهدامة تنكر بها الثوابت الدينية المفروضة علي المسلمين من 1450 سنة وتدعو فيه الي هدم القيم والاخلاق للمجتمع المصري الاصيل”.

وجاء في الدعوى أن ما جاء بهذا البرنامج وهذه الاقوال ما هو الا تطاول علي الدين الاسلامي وازدراء لرمز للإسلام ترتديه الفتيات، والمفترض ان يكون له كل القدسية والاحترام خصوصا أننا في بلد جاء دستورها أن الإسلام دين الدولة، والمحافظه علي القيم والاخلاق والعادات والتقاليد الاصيله للشعب المصري

وحيث أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها المبلغ ضدها بتلك التصريحات المثيرة للجدل فهي دائمة الظهور بملابس غير لائقة، وتصريحاتها التي هي مجال للعديد من إثارة الجدل وقد سبق أن تم التحقيق معها في القضية رقم 2487 لسنة 2019 إداري ثان الشيخ زايد وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ«فستان رانيا يوسف».

وأشارت الدعوى: “ولكن هذه المرة تم نشر هذه التصريحات علي مواقع الانترنت والسوشيال ميديا وانتشرت انتشارا واسعا في المجتمع العربي كله، حيث انها في هذه المرة قد تعدت جميع الحدود وقامت بالاستهزاء بالقرآن الكريم في وضعها أية قرآنية ردًا على سؤال حول مفاتن جسدها في الحديث عن مؤخرتها، وأيضا فقد زعمت المشكو في حقها أن الحجاب فرض علي المصريين في السبعينات وأوائل الثمانينات، ولم توضح كيف فرض علي المصريين ومن فرضه وباي طريقة تم فرضه علي المصريين وكيف لم يكن المصريين محجبات من زمان، فهنا هي صورت ونشرت بيانات مغلوطة عن الفتيات المصريات وعن الدين الاسلامي وعن الزي الاسلامي تؤدي الي تكدير الامن والسلم العام، حيث زعمت واصرت ان المصريين لم يكونوا محجبات وان الحجاب فرض في مصر بالقوة في الثمانينات رغم انه من ثوابت الدين الاسلامي ورغم انه من عادات وتقاليد وقيم الاسرة المصرية المسلمة”.

كما أنها زعمت أن المصريين يعيشوا في غابة في غياب الأمن والنظام وغياب الدولة المصرية، وأن هناك شيء فرض علي المصريين بالقوة أو ان الدولة تفرض امورا بالقوة علي المصريين، أو أن الثوابت الدينية تفرض بالقوة في مصر أو أن هناك جماعات متطرفة، فرضت الحجاب علي المصريين بما يسيء للدين الاسلامي وفيه ازدراء للدين من ممثلة مشهورة وتعتبرة قدوة لانها شخصية عامة.