تفجيرات العراق ورسالة داعش إلى الإدارة الأمريكية الجديدة

تفجيرات العراق ورسالة داعش إلى الإدارة الأمريكية الجديدة

تقرير : إسلام يوسف

 

تشهد العراق موجات وسلاسل عنف وتفجيرات واقتتال على أوسع النطاق منذ عدة عقود لا يهدأ الشارع العراقى من بحر الدماء الذى يسيل كان الهدف البحث عن الحرية ض ديكتاتورية صدام حسين ولكن تحول الحلم إلى تخريب للدولة العراقية بتدمير الجيش العراقى والشرطة العراقية واحلال الميلشيات المسلحة الطائفية فى المدن والمحافظات العراقية بدل من القوات النظامية .

فأدى ذلك إلى صراع طائفى بين السنة والشيعة والأكراد وتدخلات خارجية سافرة من إيران وتركيا المجاورين للعراق من أجل تدمير المتبقى والاستحواذ على مقدرات النفط العراقى والتحكم فى السياسة العراقية مع وجود الطرف الثالث فى المعادلة وهى القوات الدولية والجيش الأمريكى بالعراق ، كان سبق ترامب بقرار خفض قوات الجيش الأمريكى إلى 1500جندى بدل من2500جندى بالتنسيق مع القيادة العراقية .

ولكن مع هجمات الحزام الأخضر على السفارات وتفجيرات بغداد السابقة والتفجير الدموى الذى حدث أوائل الاسبوع الماضى لوح فى الأفق نية وزير الدفاع الأمريكى زيادة عدد القوات الأمريكية بالعراق من جديد ، وبعد تبنى تنظيم داعش الإرهابى الهجوم يوجه رسالة إلى من صنع التنظيم وهى الإدارة الأمريكية كما قلنا فى تقرير سبق نشره عن قائد التنظيم أبو بكر البغدادى هو ضابط مخابرات إسرائيلى تم تدريبه بدخول سجن المعتقلين الإرهابين العراقين أيام الغزو الأمريكى ليندس صاحب الطلعة البهية وسط المتشددين السنة فى السجن لإدارة الخطة المرسومة بالفوضى فى الشرق الأوسط والدول العربية بعد ثورات الربيع العربي .

20 ألف فرد هل عاجزة دول العالم على التصدى لهم أم أن الأمر مدبر له ان يطول كما قال ترامب واوباما بأننا نحتاج لسنوات عديدة من أجل القضاء على هذا التنظيم وهذا يعكس الاستفادة من وجوده على أرض الساحة العراقية والعربية من أجل الصراع الإقليمى وتدمير الدول من الداخل وتكون حجة للتدخلات السافرة من التحالف الدولى فى الدول التى يتواجد بها التنظيم بحجة محاربته ولكن الحقيقة تقديم الدعم لهم إعلاميا ومعلوماتيا حتى تدمر الدول بفوضى الحرب العصابات ضد أجهزة النظامية والجيوش المنظمة العربية .