ثقافة مصر..كلاسيكيات وحداثة

ثقافة مصر..كلاسيكيات وحداثة

تقرير: هبة معوض

•ثقافة في كل يوم..

إنحصرت الوسائل الثقافية قديما على المستوى العالمي، في وسائل قليلة، كان من الممكن حصرها.

أما اليوم وبعد التطور التقني والتكنولوچي الهائل، فقد تحول الصراع بالتسلح بين الدول إلى صراع ثقافي.

فالكل يأمل بالنهوض الثقافي أولا، ليأتي من بعده الإزدهار العام للوطن، ورغم الهيمنة الثقافية في الفن والموسيقى.

إلا أن القراءة تظل في المرتبة الأولى، تحت كل شعار للنهوض بالثقافة.

وقد اعتبرت مصر من أبرز الدول الرائدة في المجال الثقافي( الأدبي، الفني).

•عاصمة الفكر والإبداع..

والآن يمكننا القول ،أننا سرنا في مصر على نفس الوتيرة في النهوض بمستوانا الثقافي، بل أننا تفوقنا أكثر، حيث تشهد مصر الآن ثورة ثقافية جديدة.

كما شجع شعبها على النهوض بها، وعلى سبيل الفخر بمصرنا، فنحن نملك العديد من الكيانات الثقافية الرائدة على مستوى العالم.

•سور..ساقية..معرض..

السر وراء الثورة الثقافية في مصر.

•سور الأزبكية..

ألا وهو المنفذ الأول للحصول على الكتب النادرة والعالمية أيضا، ونستطيع القول بأنه أعظم الأماكن بالقاهرة، كما يمثل لدى البعض جزء من تاريخها.

وبالرغم من أسوار عدة لبيع الكتب، مثل سور دار القضاء العالي، سور السيدة زينب وسور جامعة القاهرة، إلا أنه يظل الأول والأهم بينهم.

•ساقية الصاوي..

أول مركز ثقافي خاص في مصر والعالم العربي، بالرغم من أنه ركز على مجال الشعر والموسيقى، (من حيث الحفلات الموسيقية والغنائية والمعارض التشكيلية).

إلا أنه لم ينس المجال الأدبي، فقد استضاف الندوات وورش العمل الأدبية والعلمية، كما ضم مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام( مكتبة عامة، مكتبة إلكترونية، مكتبة للطفل، مكتبة موسيقية).

كما يعمل على تنظيم العديد من الأنشطة مثل الدائرة البيضاء وكنوز الصحراء.

•معرض القاهرة الدولي..

أو معرض الكتاب، والذي يقام سنويا في إجازة نصف العام، لكن تم تأجيل هذا العام لشهر يونيو، وذلك بسبب أزمة كورونا.

وقد اعتبر في عام 2006، ثاني أكبر معرض على مستوى العالم، بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، إضافة إلى أنه يعد أكبر معرض للكتاب بالشرق الأوسط.

•كلاسيكيات وحداثة..

ويمكن أن نضيف إلى هذه الرموز الثقافية البسيطة، واحدة من كلاسيكيات الثقافة المصرية، ألا وهي دار الأوبرا المصرية.

وبالرغم من أنها تعتبر أقدم الرموز الثقافية المصرية، إلا أنها أكثرها حداثة، ويمكن أن نطلق عليها رمز الفن الراقي.

فقد تطلعت الكثير من دول العالم للإرتقاء، بدور الأوبرا كما هي الحال في دار الأوبرا المصرية.