“جامعة تبوك” ..تستغيث صحتنا في خطر

“جامعة تبوك” ..تستغيث صحتنا في خطر

تقرير: أميرة توفيق

مازالت بعض الدول تصر على عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية بصورة كاملة بسبب عودة الموجة الثانية لفيروس كورونا بصورة أكثر شراسة، والعجيب أن بعضها يدعو الشعوب للالتزام فيما يتهاون هو به!
استنكر اليوم العشرات من طلبة وطالبات جامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية، إصرار الجامعة على الحضور وعدم الأخذ باقتراحات التعليم عن بعد، في ظل قاعات محاضرات ضيقة يتزاحم فيها أكثر من تسعين طالب، معظمهم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتصدر هاشتاج #جامعة_تبوك_تخاطر_بصحتنا صفحات تويتر في الساعات الماضية، تخلله اعتراضات الكثير على إجراءات الوقاية المنعدمة لدى الجامعة، مع اتساخ المقاعد بالأتربة وعدم النظافة.
وتعالت لهجات الرفض لإجراءات الجامعة التي تتعامل وكأن فيروس كورونا ليس له وجود، مع تهميش العدد الحقيقي للإصابات والذي يتزايد كل يوم، ولكن يبدو أن جامعة تبوك لم تسمع به بعد، بالرغم من تصريحات وزارة الصحة بأن الإصابات متذبذبة في تبوك ومكة والمدينة.
قال أحد المعترضين بأنه” يجب على الجامعة التجاوب مع مطالب طلابها المشروعة لهم وحق من حقوقهم وليس من المعقول إلزامهم على الحضور وعدم استخدام البدائل والأمكانيات الموجودة لديهم في ظل هذه الأزمة”.
اتبعت جامعة جازان نفس النهج لينطلق هاشتاج
“#مرعي_يخاطر_بطلاب_جازان3″ ويتخذ طريقه إلى الصعود مع تصريحات مثل”التعليم عن بُعد في ظل الأزمات والأوبئة، خاصةً الآن ” أزمة جائحة كورونا ” مهم جداً، يجب ألا نُخاطر بصحة الطلاب والطالبات وأسرهم بالاختبارات الحضورية، والتي قد تحدث بسببها موجة ثانية للفايروس لسرعة انتشاره، سلامة الطلبة وأسرهم مهمة!”