جريدة المحايد في حوار خاص مع الكاتبة الشابة “نهلة علام”

جريدة المحايد في حوار خاص مع الكاتبة الشابة “نهلة علام”

عشق وحب الفن هو بوابة النجاح لأي شخص كثير من الأشخاص نجحوا ووصلوا للعالمية لمجرد الإتقان والإيمان بحلمهم وسعي ورائه ،دون النظر إلي الصعوبات والظروف أو الضغوطات التي تمارس ضدهم ،وهو مافعلته الطالبة المصرية “نهلة فوزي علام ” في مجال الرسم واستطاعت أن تصل إلى موهبتها وتتحدي كل الظروف.

ولدت الفنانة الموهوبة “نهلة فوزي علام” في محافظة المنوفية مركز منوف من قرية فيشا الكبرى، وتبلغ من العمر ٢١ عام، وتدرس في كلية التجارة جامعة المنوفية، طالبة بالفرقة الرابعة.

تعشق الفنانة “نهلة علام” الفن ومجال الرسم منذ نعومة اظافرها، وتسعي وراء تحقيق حلمها الذي تسعي إليه حيث أنها بدأت أن تأخذ خطوة صحيحة وتتقدم في هذا المجال منذ ٣ سنوات.

بذلت قصارى جهدها من أجل أن تحقق حلمها وواجهت الكثير من الصعوبات من اجل تحقيق ذلك حيث أنها استطاعت بموهبتها وارداتها القوية أن تقوم بتدريس هذا الفن الذي نبع فيها منذ الصغر من خلال الكورسات حيث أنها تعطي كورسات متنوعة مثل كورسات رصاص وفحم وتأسيس من البداية حتى الأحتراف.

بدأت تتطور في هذا المجال منذ ٣ سنوات، وأكدت أنها واجهتها عدد كبير من الصعوبات ولكنها استطاعت بمجهودها الرائع أن تتغلب عليها، وأشارت إلى أن الفضل في ذلك كله يرجع إلى عائلتها العظيمة التي كانت تدعمها في كل وقت وحين.

وخصصت اختها بالذات من ضمن أفراد عائلتها انها كانت أكثر شخص يشجعها على تعليم الرسم، وبالرغم من أن عدد كبير من الناس وجهوا لها كلمات سيئة وجارحة لها مثل كلمة “فاشلة أو مشروع مهندسة فاشلة” الا انها لم تتوقف للحظة.

وأضافت أن مثلها الاعلي والشخص الذي تعتبره قدوة لها في هذا المجال هي الفنانة العظيمة “شروق يحيى” وذلك لأنها يوجد بها عدد كبير من المميزات التي لايمكن أن تحصى أو تعد حيث وصفتها “نهلة” بأنها شغوفة ومحبة لمجال الرسم وتعطي وتقدم كل مالديها من المعلومات.

وكانت أولى المسابقات التي شاركت فيها الفنانة “نهلة علام” منذ شهرين وهي مسابقة “تجارة جوتالانت” التي نظمتها كليتها التي تدرس فيها وهي كلية التجارة جامعة المنوفية،. وأكدت أنها كانت مصدر سعادة وفرح كبير لها وبمثابة بداية مبشرة لها في هذا المجال.

لديها مثار سري من التتويجات حيث أنها بعد مشاركتها في المسابقة التابعة للكلية استطاعت بإرادتها وجهودها العظيم الذي بذلته في اللوحة التي قدمتها أن تحصل على المركز الأول على مستوى الجامعة.

ولم تقتصر علي ذلك فقط بل إنها شاركت في مسابقة ” شركة كانون” وتم اختيارها من ضمن أفضل ٣ مشاركات ولكن نتيجة المسابقة لم تظهر حتى ذلك الحين.

وذكرت الفنانة “نهلة علام” انها ضد فكرة ان الرسم موهبة حيث قالت :” انها ضد أي شخص يقول ان الرسم موهبة وذلك لأنه يوجد عدد كبير من الأشخاص لم تحب هذا المجال ولكن بالممارسة عليه سوف تقوم بإتقانه باحتراف”.

وتستوحي الفنانة “نهلة علام” اللوحات التي تقوم برسمها من الأفكار والأشياء الجديدة التي تساعدها على التعلم منها سواء في حياتها الشخصية أو المهنية.

لم يؤثر الرسم على دارستها أو على حياتها الشخصية حيث أنها كانت تعتبره بأنه تمرين يومي مدته ساعتين في اليوم، وكان الرسم هو الشئ الوحيد الذي كان يدفعها إلى المذاكرة والاهتمام بالدراسة.

ووجهت نصيحة للمبتدئين في هذا المجال قائلة :” يجب على كل شخص أن يجتهد ويبذل ما في وسعه من احل تحقيق حلمه ولا يجب أن يستمع اي شخص أن يصل إلى حلمه أو هدفه الي كلام الناس وان كل شخص يجب أن يصدق انه سوف يصل إلى حلمه حتى يستطيع الوصول إليه”.