جمال يوسف، فنان رائع وإنسان خلوق، تميز بأدواره الفنية التي تترك علامة فارقة في العمل الفني، ويتأثر بها المشاهد وتضيف نكهة خاصة في الأحداث.
تميز جمال يوسف بالموهبة والأداء الفني المتميز، الذي جعل له شهرة واسعة بين زملائه، كما أنه على المستوى الشخصي إنسان خلوق يتمتع بالاحترام والأسلوب الراقي في التعامل، مما جعله محبوب من الجميع.
واليوم يتشرف موقع “المحايد الإخباري” بإجراء حوار معه، لنتعرف عليه على المستوى الشخصي، ونعرف قصة كفاحه مع المرض، ونعرف منه آخر أخباره الفنية، ونصيحته للشباب الطموح المهتم بمجال التمثيل.
جمال يوسف، ولدت في مدينة حلوان شهر أكتوبر عام 1970، درست في مدارسها، وتخرجت من كلية التربية النوعية، ثم بعد ذلك حصلت على دبلومة الدراسات المسرحية.
أحببت التمثيل عن طريق المدارس ومراكز الشباب خاصة “مركز شباب شرق حلوان” كنت أُمارس فيه التمثيل، وجدير بالذكر أن المدارس ومراكز الشباب كانت تهتم بالأنشطة، وكان هذا شيئا مبهجا وقتها.
تزوجت زوجتي منذ 25 عاما، أولادي “سلمي” خريجة “تجارة انجلش”، “أحمد” يدرس في معهد السينما قسم تصوير، “محمد” في الصف الثاني الثانوي، “الحمد لله راضي بحالي”، وحاليا اسكن في “المعادي” منذ 18 عاما.
لكل شخص هوايته الخاصة، وأنا هوايتي التمثيل، مما ساعدني على التمسك بمجال التمثيل انضمامي لفرقة الأستاذ “محمد صبحي” “استوديو 80″، وكان عمري وقتها 16 عاما.
وزاد حبي وشغفي للتمثيل أكثر بفضل هذا العملاق، الذي هو بمثابة “أبويا الروحي” الذي علمني الأخلاق قبل التمثيل، الأستاذ “محمد صبحي” أكاديمية في حد ذاتها، تعلمت على يديه كل شيء، كيفية قرأت السيناريو، كيفية صنع “الافيه”، حتى كيفية تعاملي مع زملائي.
لدي ثلاثة أبناء هم أكبر وأهم وأحلى إنجازاتي في الحياة، “سلمي، أحمد، محمد”، ثلاثة أهرامات بالنسبة لي، بالإضافة إلى زوجتي طبعا، وأنني بدأت حياتي من الصفر، واستطعت أن أسد احتياجاتهم، وأؤدي واجبي تجاههم؛ لكي يكونوا أشخاصا أسوياء.
والدي رحمة الله عليه، في بداية الأمر كان رافضا لدخولي مجال التمثيل، ولكن بعد رؤيتي اجتهد وأجني ثمار تعبي في أول ظهور لي على شاشة التليفزيون في أول أعمالي “مسلسل زيزينيا” و”كعب داير” بدأ يؤمن بي وبموهبتي.
العقبات كثيرة، بدأت حياتي من الصفر لا توجد لدي إمكانيات، أعيش في إحدي ضواحي القاهرة “مدينة حلوان” لكي أصل إلى منطقة “وسط البلد” عند مسرح الفنان “محمد صبحي” كنت أحتاج إلى مصروف، كنت أعمل في أي مهنة حتى أستطيع توفير النفقات.
وكان هناك عقبات واجهتني في بداية زواجي، وكنت أقبل العديد من الأعمال الفنية حتى أستطيع توفير نفقات أسرتي، وكانت هذه العقبات سببا في تأخيري فنيا ولكن “الحمد لله”.
أنا لم أكافح المرض، المرض كان ابتلاء من عند الله، ولكنه ساعدني وأعانني، وجعل زوجتي وأولادي يد العون لي أثناء هذه التجربة الصعبة، الله أراد أن يبتليني وأيضا أراد أن يشفيني.
بالطبع، كنت أتلقى الدعم من زملائي في الوسط الفني على سبيل المثال لا الحصر، الفنان محمد صبحي، الفنانة وفاء عامر، الفنانة نشوي مصطفى، الفنان ناصر سيف، الدكتور أشرف ذكي.
الفنان إيهاب فهمي، الفنانة هبة توفيق، مساعد مخرج نهلة فاروق، الأستاذة إيمان شعبان، الأستاذة أمل أسعد، وهناك العديد من زملائي الفنانين، لا أريد أن أنسي اسم أحد منهم.
حاليا أنا في إجازة مع أسرتي، وبالفعل أرسل لي أحد المنتجين سيناريو، ولكن حتى الآن لم أتخذ قراري، وانتظر تحديد موقفي عقب إجازة عيد الأضحى.
لدينا العديد من الفنانين والكُتاب الموهوبين في مصر، ولكن بالطبع هناك أزمة فنية، حاليا عندما تشاهد مسلسل “ليالي الحلمية” تشعر أن المسلسل يعبر عن طبيعة الشعب المصري.
ولكن في الوقت الحالي هناك بعض الأعمال الفنية لا تعبر عن الهوية المصرية، وبعيدة كل البعد عن طباع الشعب المصري والقيم الأسرية المصرية.
أنصح الشباب الراغبين في التمثيل بالدراسة والقراءة وممارسة المسرح، وانصحهم بالاجتهاد والصبر، وأن يؤمنوا أن النجاح لا يتحقق بسهولة.
حضرت و بقوة أحداث قطاع غزة في تصريحات المتحدث الرئاسي الدكتور أحمد فهمى على ضوء…
قامت فرقة الأفندية بتقديم حلقة مميزة مع الإعلامية المعروفة منى الشاذلي في برنامج "معكم منى…
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بالشراكة مع الهيئة السعودية للمقاولين، برنامجًا متخصصًا لتطوير…
أقامت جامعة الملك خالد ممثلة بكلية علوم الحاسب الملتقى العلمي الثاني للدراسات العليا في مجال…
يتعرض الفنان محمد التاجي لوعكة صحية حادة تؤدي به إلى غرفة العمليات ليجري عملية جراحية…
حصلت الهيئة العامة للترفيه على شهادة الالتزام بالمعايير الدولية " lPPf"من المعهد الدولي للمراجعين باعتباره…
This website uses cookies.