“جوجل” تعقد صفقه جديده مع الولايات المتحدة واستراليا بشأن الاحتكار

“جوجل” تعقد صفقه جديده مع الولايات المتحدة واستراليا بشأن الاحتكار

كتبت هند محمد

صرحت وكالة رويترز بأن عملاق البحث “جوجل” عن عقد إتفاقية لشراء شركة “فيتبيت” لتتبع اللياقة البدنية، بينما يحقق منظمي المنافسة في الولايات المتحدة وأستراليا في الصفقة التي تبلغ قيمتها 2.1 مليار دولار.

وأعلنت وزارة العدل ، التي رفعت دعوى قضائية ضد شركة جوجل التابعة لشركة “الفابت” في أكتوبر بتهمة انتهاك قانون مكافحة الاحتكار في أعمال البحث والإعلان على شبكة البحث ، إنها “لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن ما إذا كانت ستواصل إجراء تنفيذي” بخصوص صفقة Fitbit.

ووفقاً لما قالع رئيس المفوضية الأسترالية للمنافسة والمستهلكين، رود سيمز: “بناءً على نتائج تحقيقنا، سننظر في اتخاذ إجراء قانوني بشأن هذه المسألة”.

وقالت Google إنها “امتثلت للمراجعة الشاملة لوزارة العدل على مدار الـ 14 شهرًا الماضية، وانتهت فترة الانتظار المتفق عليها دون اعتراضهم.

وأضافت الشركة ايضاً : “ما زلنا على اتصال معهم ونحن ملتزمون بالإجابة على أي أسئلة إضافية”.
حيث عمل ذلك علي فوز Google بموافقة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار الشهر الماضي على عرض Fitbit الخاص بها بعد الموافقة على قيود كيفية استخدامها لبيانات العملاء المتعلقة بصحة العملاء.

ورفضت أستراليا قيودًا مماثلة اقترحتها جوجل، معربة عن قلقها من أن الشركة قد تمنع منافسي Fitbit من الاتصال بالهواتف التي تعمل ببرنامج تشغيل Android من جوجل.

وتعمل Fitbit علي صنع جهازًا يشبه الساعة لقياس النشاط البدني الذي يتنافس مع Apple Watch وغيرها. وقالت جوجل إنها تشتري الشركة للمنافسة في هذا السوق.

وصرحت جوجل في مدونة لها إن “فيتبيت” لديها 29 مليون مستخدم نشط: “لقد عملنا مع المنظمين العالميين على نهج يحمي توقعات خصوصية المستهلكين”.

بما يتضمن ذلك “سلسلة من الالتزامات الملزمة التي تؤكد عدم استخدام بيانات الصحة والعافية لمستخدمي Fitbit في إعلانات جوجل وسيتم فصل هذه البيانات عن بيانات إعلانات جوجل الأخرى”.

وبينما تشتهر الشركة المملوكة ل” الفابت” بخدمة مجانية، محرك البحث الخاص بها، لديها العديد من الشركات الأخرى، بما في ذلك خدمات الإعلان عبر الإنترنت، وأجهزة الصوت وصانع الحرارة Nest، ومشغل الفيديو YouTube، وشركة Waymo للسيارات ذاتية القيادة.

وأثارت خطة Google لشراء Fitbit مخاوف عندما تم الإعلان عنها في أواخر عام 2019 بسبب مجموعة البيانات الغنية بالفعل حول الأشخاص، وما يشترونه، وأين يسافرون، والمزيد.

وتراقب أجهزة تتبع اللياقة البدنية والأجهزة الأخرى من Fitbit خطوات المستخدمين والسعرات الحرارية المحروقة. كما أنهم يقيسون الطوابق التي تم تسلقها، ومعدل ضربات القلب، ومدة وكيفية نوم الناس.