قبل أيام من تنصيب بايدن قلق و خوف يسيطر على أمريكا

قبل أيام من تنصيب بايدن قلق و خوف يسيطر على أمريكا

تقرير : أميمة حافظ

 

 

 

خوف و قلق و ترقب تشهده الولايات المتحدة الامريكية ، مما يجعلنا نقول أن أمريكا فى ثوب جديد عليها فى ظل التوتر الداخلى فيها الغير مسبوق و اللذى إفتعله الرئيس المنتهية ولايته ترامب منذ فترة لعدم رضائه بنتيجة الإنتحابات الرئاسية الأمريكية التى أجريت أواخر العام الماضى .

 

 

 

تصاعد مستمر و تويتر و إتهامات شديدة اللهجة بين ترامب و مؤيديه و بين جو بايدن و مناصرية ، مما ادى إلى أحداث شغب و عنف شهدتها الولايات المتحدة الامريكية ؛ جعلت القوات تقوم بإستنفار أمنى و خاصة فى ظل التحضير لحفل تنصيب الرئيس الجديد ، و الخوف من اعمال شغب أو بالأصح أعمال إرهابية داخليه يوم تنصيب بايدن ، خاصة مع وجود يمين متطرف دعى لإستهداف مسؤليين حكوميين فى أمريكا يوم حفل التنصيب حيث نشرت قناة أمريكية خبر عن وجود جماعات يمينية متطرفة تدعو لاستهداف مسؤولين يوم تنصيب بايدن و كما ذكرت كرت قناة (NBC) الأمريكية أن ؛ جماعات يمينية متطرفة دعت لاستهداف مسؤولين حكوميين يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن و تحدثت القناة عن الجماعات اليمينية المتطرفة ، بأنها تستخدم رسائل مشفرة وغرف محادثة سرية للتنسيق فيما بينها .

 

 

 

وتابعت القناة : بعض هؤلاء يشارك معلومات لصناعة قنابل وأسلحة بشكل يدوي حيث كان قد أفاد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بأنه تم التخطيط لاحتجاجات مسلحة في جميع الولايات الأميركية الخمسين، خلال الأسبوع الذي يسبق تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن، وفق شبكة (أي بي سي) نيوز الأميركية.

 

 

 

و من جانبه كشف مكتب التحقيق الفديرالى فى نشرة داخلية له ، صدرت الاثنين، ونشر الصحفي آرون كاترسكي من شبكة (أي بي سي) جزء منها، أن (إف بي آ) تلقى معلومات حول مجموعة مسلحة محددة تنوي السفر إلى العاصمة واشنطن في 16 يناير. محذرين من أنه إذا حاول الكونغرس تنحية الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) من خلال التعديل الخامس والعشرين، فستحدث انتفاضة ضخمة .

 

 

 

وأضافت النشرة، أنه ؛ يجري التخطيط لاحتجاجات مسلحة في جميع عواصم الولايات الخمسين من 16 يناير حتى 20 يناير على الأقل، وفي مبنى الكابيتول الأميركي في الفترة من 17 يناير إلى 20 يناير  حيث أوضح كاترسكي أن مجموعة تدعو إلى إقتحام المحاكم الحكومية والمحلية والاتحادية والمباني الإدارية في حالة تنحية الرئيس ترامب قبل يوم التنصيب، وفق نشرة مكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

 

 

و يبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي عن معلومات من شأنها أن تساعد في تحديد الأفراد الذين يحرضون على العنف في واشنطن. وأعلن المكتب أنه سيتلقى أي معلومات سرية أو معطيات رقمية تصور أعمال الشغب والعنف في مبنى الكابيتول والمنطقة المحيطة به في واشنطن العاصمة، يوم السادس من يناير.

 

 

 

هذا و قد قال الجنرال دانيال هوكانسون قائد الحرس الوطني الأميركي، إنه تم تكليف الحرس الوطني بتعبئة ما يصل إلى 15 ألفا من القوات في العاصمة واشنطن لدعم تنصيب بايدن.
وأضاف هوكانسون للصحفيين أنه من المتوقع نشر قوات قوامها نحو عشرة آلاف في المدينة بحلول يوم السبت لتعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات.

 

 

 

وتمنع إدارة المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة دخول الجمهور إلى نصب واشنطن حتى 24 يناير، مشيرة إلى تهديدات محيطة بموعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأعلنت الإدارة يوم الإثنين الماضى أنها ستطبق إغلاقا مؤقتا ردا على التهديدات المحيطة بالزوار وموارد المتنزه .
وقال مسؤولون إن جماعات شاركت في شغب الأسبوع الماضي بمقر الكونغرس (كابيتول) الأميركي مستمرة في (التهديد بعرقلة) تنصيب بايدن في 20 يناير.

 

 

 

نتيجة لذلك، يمنع المسؤولون الجولات بنصب واشنطن بدء من اليوم الإثنين ويستمر ذلك حتى 24 يناير
وأوضحوا أنهم قد يفرضون أيضا إغلاقا مؤقتا على طرق ومناطق تنزه ودورات مياه في المركز الوطني وقد يمتد الإغلاق ، إن استمر التهديد بأعمال العنف و الشغب موجود.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تقديم نواب ديمقراطيين في الكونغرس ، نص اتهام بحق ترامب، متعهدين بالمضي قدما في إجراءات مساءلته.

 

 

 

ورفض الجمهوريون مشروع قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس، إلى تفعيل المادة الخامسة والعشرين من الدستور القاضية بعزل الرئيس، مما استدعى تاجيل الجلسة إلى الثلاثاء .

 

 

 

ويشير التشريع الذي جرى تقديمه يوم الإثنين إلى أن ترامب ألقى خطابا وسط تجمع، قبل قليل من قيام أنصاره بالهجوم، وأنه أدلى بتصريحات شجعت وأدت إلى أعمال فوضوية في الكابيتول.