حازم خالد في حوار خاص للمحايد:رغم صعاب الطريق سأصل

حازم خالد في حوار خاص للمحايد:رغم صعاب الطريق سأصل

حازم خالد شاب أنعم الله عليه بموهبة احتراف لعب كرة القدم منذ نعومة أظافره.

يبلغ حازم خالد من العمر 19 عاماً، ابن محافظة المنوفية، يدرس بكلية التجارة جامعة مدينة السادات، ومن خلال حواره مع جريدة المحايد الإخباري كشف لنا أبرز التصريحات حول حياته وهوايته،لنتعرف عليه بصورة أوضح .

1/متى اكتشفت حبك وشغفك لممارسة كرة القدم، وكيف كانت بدايتك؟

” بدأت مشواري الكروي من وأنا عندي 9 سنين بعد لما كنت بلعب مع أصحابي في الشارع وفي المدرسة وأنا لسه في أول المرحلة الإبتدائية وناس كتير من اللي حواليا ومن الأكبر مني اللي بيلعبوا لاحظوا إني متميز في لعبي بالرغم من إني كنت صغير في السن، وده دفعهم إنهم يرحوا لأهلي البيت علشان أهلي في البيت يقدروا ياخدوا بالهم من موهبتي ويحاولوا يساعدوني اطور منها وقالولهم حرام موهبة زيه متروحش نادي وتدرب، و من يومها أهلي بدأوا يبحثوا عن نادي، وبالفعل اتصدفنا في نادي كويس عن طريق كابتن اسمه عماد صابر “.

2/ ماهي الفرق والنوادي التي التحقت بها أو أنضممت لها؟

” في بداية طريقي روحت نادي الزمالك وأنا في سن التاسعة كنت في الأكاديمية قعدت شهر فيها لحد ما جه الكابتن سيد سلامة يضم العناصر المميزة للفريق الأساسي والحمد لله كنت أنا من ضمن العناصر دي، وكنت من أول الناس اللي انضمت و مضت، ولسه احد دلوقتي متذكر إن الكابتن سيد سلامة أداني20 جنية اليوم ده وأنا بمضي، و كمان أنا لسه محتفظ بيها لحد الآن، وشاركت في كل البطولات مع الفريق واتكتب عني في مجلة الزمالك وكنت من ضمن الناس اللي هتروح منتخب المناطق لكن المنتخب متعملش ساعتها، ومر عليا كاباتن كتير كانت بتعتمد عليا زي الكابتن سيد سلامة والكابتن محمود ياسين والكابتن سمير والكابتن علاء والكابتن عادل، بس للأسف جه الكابتن سعيد الجدي وظلمني ومشاني لكن أنا روحت فترة الترسانة وبعدين روحت بورتو السويس وخدنا بطولة السويس والفريق اتحل، وفي الوقت ده حاولت أروح مصر للمقاصة و روحت بالفعل ونزلت الملعب وبعد ماخلصت فوجئت بذهول الكابتن محمد عبد الجليل رئيس القطاع وقتها ومدرب مصر للمقاصة الحالي، وقالي بالحرف “يابني ماشاء الله عليك انت نزلتلنا منين ان شاء الله هتكون موجود معانا وهنوفر ليك سكن”، و بعديها لاقيت كابتن فريق 2002 في المقاصة بيقولي حازم لما تروح البيت كلمني فرحت جداً وقولت أكيد هيطلب مني الورق بس فوجئت تاني يوم إن الكابتن بيقولي أنت لاعب كبير بس الفرقة بتاعتي كاملة، اليوم ده أنا زعلت جداً جداً بس سرعان مافوقت من اللي أنا فيه وطبعاً كل الإختبارات كانت عبارة عن إنهم يلموا فلوس وخلاص، وإن الهدف منها مش البحث عن المواهب قد البحث عن الأموال “.

3/  كلمنا عن واضعك الحالي و أي هي خططك الفترة الجاية؟

” للأسف أنا حالياً بدون نادي ، بس بقيت بعمل فيديوهات ترفيهية بكورة القدم ومهارات والحمدلله ناس كتيرة جداً بتدعمني وحابب اشكرهم بجد، و بالرغم من وضعي ده بس أنا لسه عندي طموح إن ربنا يكرمني بنادي قريب علشان أقدر اعوض أهلي عن كل التعب اللي شافوه معايا وعلشان أسعد كل الاشخاص اللي بتحبني وأقدر أقدم ليهم اللي أقدر عليه وبإذن الله أنا واثق إني في يوم من الأيام هكون مصدر فخر لكل شخص يعرفني، و ده بشهادة الجميع إني أستحق مكان كبير وبجد عمري ما هفقد الأمل ده أبداً، وهفضل وراء حلمي لحد ما يكون واقع وبكره احكي كل اللي مريت بيه ده ويسمع بيه مش مصر بس لا العالم كله، ودي ثقة في ربنا وإن شاء الله ربنا هيكون عند حسن ظني بيه سبحانه وتعالى وبنفسي “.

4/ هل في أول بدايتك لممارسة لعب كرة القدم تلقيت أي نوع تشجيع من أصحابك أو اهلك؟

” اه أكيد، في الأول كان التشجيع جاي من ناس كتير حواليا زي ماذكرت ده، بس جدتي وأمي هما أكتر ناس تعبوا معايا وأنا لسه لحد دلوقتي فاكر إنه في أيام كتير كنا بنرجع الساعة 2 و3 بالليل لأن تمريني كان متأخر جداً وكمان شوفنا مواقف صعبة كتير زي مثلاً القطار عمل بينا حادث مرة كان في سنة 2012 او 2013 مش متذكر أوي التاريخ كان قطار المناشي و بردو في يوم رجعنا راكبين في عربية نص نقل لأن كان الوقت متأخر جداً ومفيش أي مواصلة للبيت، وبالرغم من التعب ده كله بس جدتي وأمي كانوا بيكونوا جامبي في مواقف تانية كتير، وكمان أنا حابب أشكر جدتي وأمي وجدي وأبويا وأهلي كلهم وكل أصحابي اللي وقفوا جامبي وشجعوني و كمان بشكر الناس اللي مؤمنين بموهبتي وبيتمنوا ليا الخير دايماً “.