حمض المندليك مكون سحري للبشره الدهنية

حمض المندليك مكون سحري للبشره الدهنية
حمض المندليك

حمض المندليك،  يعتبر حمض المندليك من المواد المهمة جدًا في مجال العناية بالبشرة، وذلك لكثرة فوائده، حيث يصب حمض المندليك في قائمة الأحماض المعروفة بإسم ألفا هيدروكسي.

وتركيبته مشتقة من اللوز المر مع حمض الهيدروكلوريك الممدد، ويعتبر من المواد المهمة جدًا في مجال العناية بالبشرة.

وذلك يعود لكمية الفوائد الهائلة التي يقدمها لها بالإضافة لقدرته على معالجة الكثير من الشوائب التي تتعرض لها مع الوقت.

كما يتوفر حمض المندليك في العديد من الكريمات والمستحضرات التجميلية، والأهم أنه متوفر كسيروم يناسب مختلف أنواع البشرة.

إلا أنه من أفضل المستحضرات صاحبة البشرة الدهنية عدم التخلي عنها لفعاليته القوية في الحد من الإفرازات الطبيعية الزائدة والتي تتشكل على سطح الجلد.

حمض المندليك

وأفادت مجلة (Elle) بأن حمض المندليك يعد بمثابة سر صحة وجمال البشرة، حيث يمتاز هذا الحمض المستخلص من اللوز المر بتأثير مضاد للبكتيريا.

كما أنه يتمتع بتأثير مقشر لكونه يندرج ضمن أحماض (ألفا هيدروكسي)، وأوضحت المجلة المهتمه بالصحة والجمال أنه بفضل هذه المزايا يعد حمض المندليك سلًاحا فعالًا لمحاربة حب الشباب والبثور والبقع الصبغية الناجمة عن حب الشباب أو أشعة الشمس.

كما أنه يقضي على شحوب البشرة ويعيد للبشرة نضارتها وحيويتها، كما يعمل حمض المندليك على تحفيز إنتاج الكولاجين، ومن ثم يساعد على محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة.

وكذلك يدخل حمض المندليك في تركيبة العديد من الكريمات والمستحضرات التجميلية، أم يمكن أن يأتي على شكل سيروم.

وهو مناسب لمختلف أنواع البشرة وتحديدًا الدهنية منها كونه يخفف من إفراز الزيوت ويصغر المسام.

فوائده

يعمل حمض المندليك على الحد من إفرازات الزيوت للبشرة الدهنية، كما يعالج حب الشباب الذي غالبًا يعاني منه أصحاب البشرة الدهنية وعلى تنظيم إفراز الدهون.

وتعمل على إزالة انسداد المسام وتقليل الالتهاب، كما يساعد في الحد من بروز البثور المزعجة، وتتمثل إحدى فوائد  المندليك في أنه يمكن أن يكون ألطف على الجلد من أحماض ألفا هيدروكسي الأخرى.

ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن لديهم بشرة حساسة، ويساهم الحمض في التخلص بشكل سريع من ظهور البقع الداكنة أو الكلف في مختلف مساحات الوجه.

كما يساعد في التقليل من بروز خطوط التجاعيد الرفيعة، وتجديد الخلايا في البشرة وتحسين نسيج الجلد مما يؤدي إلى بشرة أكثر حيوية وشبابًا.

وكذلك يعزز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الرئيسي الموجود في الجلد والأنسجة الضامة والمسؤول عن تماسك البشرة.

كما يعد المندليك من أهم المواد لتقشير البشرة بشكل رائع، حيث يساهم في التخلص من الرؤوس السوداء، وخلايا الجلد الميت، والبثور الدهنية ومختلف المشاكل.

يعالج فرط التصبغ، قد يكون لحمض الماندليك أيضًا بعض خصائص تفتيح البقع الداكنة، مثل تلك التي تظهر في الكلف، وتظهر الأبحاث أن حمض الماندليك قد يقلل من فرط تصبغ الكلف بنسبة تصل إلى 50 في المائة في حوالي 4 أسابيع.

كما يعالج التجاعيد والخطوط الدقيقة وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 م، فإن التقشير الكيميائي بحمض الماندليك قد يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين، والذي يميل إلى الانخفاض مع تقدم العمر، ويمكن أن يساعد ذلك في تلطيف مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يؤدي إلى مظهر أكثر حيوية وشبابًا.