دولة الإمارات.. واجهة متميزة للسياحة العلاجية علي مستوي العالم

دولة الإمارات.. واجهة متميزة للسياحة العلاجية علي مستوي العالم

استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ترسيخ موقعها ضمن أفضل وجهات السياحة العلاجية عالميًا بفضل الثقة الدولية بقطاعها الصحي بعد استقطاب مؤسسات طبية ذات مكانة عالمية .

وتحتل الإمارات، المرتبة الأولى على مستوى دول الخليج العربية، ضمن قائمة أفضل وجهات السياحة العلاجية عالميًا

وذلك حسب مؤشر جمعية السياحة العلاجية، ومقرها الولايات المتحدة.

إمارة دبي

وتأتي إمارة دبي، في المرتبة الأولى عربيًا والسادسة عالميًا في “المؤشر العالمي للسياحة العلاجية” الصادر عن المركز الدولي لبحوث الرعاية الصحية”IHRC”.

مؤشرات عالمية

وتتصدر دولة الإمارات، العديد من المؤشرات العالمية في مجال الصحة، حيث حققت في عام 2019 المرتبة الأولى في 7 مؤشرات عالمية.

وذلك وفقاً لتقرير صادر في عام 2020 عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وتعتمد جاذبية الإمارات في السياحة العلاجية على جودة الخدمات التي تقدمها شبكة واسعة من المؤسسات الطبية الكبرى الحاصلة على شهادة الاعتماد الدولي JCI، وتنافسية أسعار هذه الخدمات

فضلًا عن قِصَر فترة الحصول عليها، إلى جانب الإمكانات السياحية الكبيرة التي تلائم المرضى وعائلاتهم، والبيئة الآمنة المتسامحة المتعددة الثقافات، ما يمنح تجربة العلاج ميزات إضافية.

وسجلت مبيعات السياحة العلاجية في الإمارات 12.1 مليار درهم في 2018 بنسبة نمو قدرها 5.5% مقارنة بالعام 2017م.

وذلك وفقا لتحليل أجرته غرفة صناعة وتجارة دبي منتصف 2019 ، الذي توقع استمرار نمو مبيعات السياحة العلاجية إلى 19.5 مليار درهم عام 2023م.

أي بمعدل نمو سنوي تراكمي قدره 10.7% للسنوات الخمس المقبلة.

السياحة العلاجية

وقامت دولة الإمارات بإطلاق العديد من المبادرات والجهود لجذب السياحة العلاجية إليها.

حيث أنشئت هيئة الصحة بدبي “تجربة دبي الصحية” كأول بوابة إلكترونية للسياحة العلاجية في المنطقة التي تعمل على مساعدة السياح في حجز كل تفاصيل عطلتهم العلاجية عبر الإنترنت.

وأطلقت دائرة الصحة والثقافة والسياحة في أبوظبي في 2018 بوابة أبوظبي الإلكترونية للسياحة العلاجية.

وهي بوابة رقمية توفر لزوار الإمارة كل المعلومات حول الخدمات الطبية ومنشآت الرعاية الصحية طوال مدة زيارتهم.

تمثل السياحة العلاجية مجالاً جديداً تُثبت فيه دولة الإمارات تفوقها وتميزها، وقدرتها على بناء “اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار”.

وهو أحد محاور “الأجندة الوطنية 2021″، التي نصّت على مواصلة جهود “الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة، عبر تشجيع الابتكار والبحث والتطوير.

بالإضافة إلي تعزيز الإطار التنظيمي للقطاعات الرئيسية، وتشجيع القطاعات ذات القيمة المضافة العالية”.

فبدأت الإمارات عملية تعزيز الإطار التنظيمي للسياحة العلاجية على المستويين المحلي والاتحادي قبل سنوات.

حيث أَسّست إمارة دبي عام 2014 “مجلس دبي للسياحة الصحية” التابع لهيئة الصحة بدبي.

وحدد المجلس عددًا من التخصصات الطبية التي تمتلك دبي قدرة على المنافسة العالمية وتحقيق الجودة العالية فيها، وهي:

الإجراءات التجميلية، والاستشفاء والتعافي والفحوصات الطبية، وجراحات العظام، وطب وجراحة العيون، وطب الأسنان،

والأمراض الجلدية والعناية بالبشرة، والتقنيات المساعدة على الإنجاب.

واستضافت أبوظبي عددًًا من الأنشطة والفعاليات العالمية الكبرى في مجال السياحة العلاجية،

مثل “المؤتمر العالمي للسياحة العلاجية والرعاية الصحية” في الفترة 15-17 أكتوبر 2019.

وشاركت فيه وفود من 100 دولة تمثل المستشفيات وشركات التأمين والمؤسسات الحكومية.

دائرة الصحة

وخلال المؤتمر أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي توافر “250 باقة تخصُّصية في منصة السياحة العلاجية يقدمها نحو 40 مزوداً”.

مؤكدة أن “الجودة” هي أهم العناصر التي تعتمد عليها أبوظبي في اجتذاب السياحة العلاجية.

وأشارت الدائرة إلى استقطاب مرضى من 93 دولة، وأن أكثر من 20 ألف “سائح علاجي”

وفِدوا إلى أبوظبي عام 2018، بزيادة تبلغ 20% مقارنة بعام 2017.

المرتبة الأولي

وتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في عدد المنشآت الصحية المعتمدة بواقع 221 مستشفى ومركزاً طبياً ومرفقاً صحياً معتمدة.

وذلك بحسب نتائج التقرير نصف السنوي للجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية «JCI» في عام 2019.

وألزم مشروع قانون التأمين الصحي بتوفير التأمين الصحي للمواطن والمقيم في الدولة، وتم إصدار سياسات وطنية لمكافحة الأمراض الساري.

وأيضًا للملكية الفكرية في المجال الصحي وسياسة وطنية لتعزيز الصحة الوطنية وآخر للتحصينات.