إيمان رزق في حوارها للمحايد: بتمنى أضيف لمجالِ الطبي أضافة علمية جديدة

إيمان رزق في حوارها للمحايد: بتمنى أضيف لمجالِ الطبي أضافة علمية جديدة

حوار: اسماء منصور

 قديمًا قالوا أن النجاح لا يتطلب سوى العزيمة والإرادة والأسرار لكي تصل إليه، وأن الكثير من البشر يأملون في النجاح والوصول لأهدافهم وتحقيق حلمهم ولكن ليس جميعهم يملكون الإرادة والعزيمة.

د. إيمان رزق  طبيبة تحب الإجتهاد والتفوق منذ صغرها وقد ظهر ذلك عليها قبل إلتحاقها بالمرحلة الأولى التعليمية من خلال أفكارها وارئها التي تدل على عقلية شخص ناضج وليس طفلة في بداية حياتها، وقد استمرت د. إيمان رزق  في السعي خلف حلمها حيث أستطاعت أن تخلق لنفسها عالم خاص حتى تصل إلى حلمها، حتى التحقت بكلية الطب جامعة الإسكندرية التي كانت تحلم بها منذ الصغر وقد كشفت لنا أبرز التصريحات عن حياتها ومجالها الطبي من خلال حوارها مع جريدة المحايد الإخباري.

في البداية عرفينا من هي  د. إيمان رزق

 انا  د. إيمان رزق يونس مساعد أخصائي أطفال وحديثي الولادة بمستشفى سيدي سالم المركزي بمحافظة كفرالشيخ وأيضًا زوجة وأم لطفلتين.

وهل قام أحد بتحفيزك في بداية مشوارك؟ وماهي النصائح التي قدمت لكِ؟ 

أهلي جميعًا شجعوني والدي ووالدتي كانوا جانبي من البداية بالتشجيع والتحفيز المادي والنفسي حيث أن كان هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يريدون أن أتعلم ويقوم كلًا منهما بإحباطي وإحباط والدي ووالدتي وخصوصًا إني بنت وإن البنت ليس لها مكان سوى بيت زوجها ولكن صممت على السعي من أجل تحقيق حلمي وحلم أهلي وأن لازم اسعي بعد كمية الثقة التي وضعها اهلي فيا ودائما الجانب المحفز لي كانوا سندي واعتدت منهما على كلمة دكتورة منذ الصغر.

والنصائح التي قدمت لي

 أول نصيحة كانت من والدي وهي أن اثق في نفسي وأهتم بمستقبلي فقط ولا انظر إلى كلام الأخرين إذا كان محبط، والنصيحة الثانية من والدتي وهي أن أراعي ربنا في نفسي وفي كل شيء، والثالثة من أساتذتي وهي أن أكمل وأستمر حتى اصل لهدفي وإن دائمًا رضا ربنا أهم من أي شيء.

متى بدأتِ بوضع هدف أمامك وهو (كليه الطب)، وكيفية الإعداد للوصول إليها؟

هدفِ بدأ من فترة كبيرة احتمال من قبل ألتحاقِ بالمدرسة وكان كل يوم يكبر بداخلي يوم بعد يوم .

إعدادى للوصول إلى هدفِ

 كان المذاكرة والسعي والإجتهاد ولكن قبل كل هذا توفيق ربنا وكنت واثقة دائمًا أن مهما احقق أي شىء ليس شرط طب فقط أن كل هذا رزق من عند ربنا لأن لا يوجد أجمل من أختيار ربنا لينا. 

ما هو سبب إختيارك للمجال الطبي، وسبب اختيارك لتخصص أطفال وحديثي الولادة؟

ليس أبدًا إختيار وإنما هو طريق اتوجهت إلية بعد ذكر الكثير عليا لقب دكتورة من قبل إلتحاقِ بالتعليم وبعد إلتحاقِ بالمدرسة وكبر سنِ ونضج عقلي استطعت أفهم وأعرف أكثر عن مجال الطب من خلال الدكتور العظيم (مجدي يعقوب) وهو من أكثر الأطباء الذي كنت أفضلهما وأتمنى الإلتحاق بكلية الطب حتي أكون مثله. 

إختيارِ لهذا التخصص

هو حبي الزائد لشغل الأطفال خصوصًا شغل الحضانات لأن بشعر أنه مكانِ وبرتاح في الشغل فية.

إيمان رزق

ما هي المشكلات التي توجهك مع طفل حديث الولادة وكيفية التعامل معها؟

مشكلات طفل حديث الولادة كثيرة جدًا أولها واهمها هو اطمئنان الأهل وتوصيل حقيقة الوضع الذي يمر به الطفل سوى كان بسيط او معقد ولكن التوصيل بطريقة التفاهم وتجهيزهم نفسيًا من اصعب المشاكل التي تواجهنا حتى يتقبل الأهل وضع الطفل، وتوفر الإمكانيات لأن حديث الولادة من التخصصات الدقيقة جدًا، كما يوجد مشكلات أخري ولكن علي الجانب الفني الخاص بنا.

ما الذي يحدث عند وفاة أحد الأطفال ولم يتقبل أهل الطفل الموقف  ؟ وهل تعارضتِ لموقف مثل هذا  من قبل؟

الاعتداء بالضرب أو بالألفاظ من أهل الطفل للطبيب. 

هل تعارضتي لهذا الموقف

نعم تعارضت لهذا الموقف من قبل أكثر من مرة كما يتعرض كثير من أطباء الأطفال لهذا الموقف بسبب عدم وعي الأهل عند فقدان طفلهما لذلك عند وفاة أحد الأطفال يفضل أن يوجد طبيب قادر علي امتصاص غضب الآباء وتقدير الحالة.

ماهي الأمراض الشائعة عند حديث الولادة؟ وما الإجراءات التي يجب وضعها؟

أكثر هذه الأمراض هي

أولًا: الأمراض التنفسية بالأخص صعوبة التنفس بعد الولادة مباشرًا وهذا ناتج بسبب الولادات القيصرية المنتشرة حاليًا ولكن أكثرها يمر بأمان. 

ثانيًا: الصفراء الفسيولوجية أو تكسير الدم ولأنها فسيولوجية تكون ملائمة مع وظائف جسم أطفال حديثي الولادة. 

الاجراءات التي يجب وضعها

يجب المتابعة الجيدة مع طبيب النساء أثناء فترة الحمل لأن هناك مشكلات كثيرة ناتجة من آلام وبالتالي إذا لم يتم معالجتها تؤثر سلبيًا على الطفل، ويفضل المتابعة مع طبيب الأطفال بعد الولادة لمتابعة صحة الطفل، وملاحقة التغيرات التي تطرأ على الطفل وعند ملاحظة أي شيء يجب أن تتوجه الأم مباشرًا إلى طبيب الأطفال حفاظًا على صحة طفلها. 

هل سبق لكِ المشاركة في أحد المؤتمرات او الندوات؟ الطبية وما هي؟

طبعًا شاركت في الكثير من المؤتمرات والندوات الطبية وكانت بداية مشاركة منذ وجودي في الكلية وشاركت بعدها في العديد من المؤتمرات وهذا لأن الطب يتقدم كل يوم خصيصًا طب الأطفال. 

 واعجز عن ذكرهم لأنهم كثير جدًا ولكن آخر ولكن أخر مشاركة  هي ندوة تدريبية عن اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفي في الأطفال، ومؤتمر طب الأطفال جامعة المنوفية، و مؤتمر طب الأطفال أيضًا بمستشفى شبين الكوم، ودورة إلانعاش القلبي الرئوي.

من مثلك الأعلى من أطباء الأطفال ونفسك تتطورِ حتى  تصلِ لمستواه؟

أطباء الأطفال الذي أتمنى أن أكون مثلهما كثير جدًا ولكن أفضلهما بالنسبة لي واتمنى أن أكون نصف مستواه وليس مستواه كاملًا ليس فقط في طب الأطفال وإنما قدرتة على أحداث تغير في بيئة طب الأطفال بالكامل وهو “د. علاء طولان” المدير الرئيسي الأسبق لقسم الأطفال بمستشفى كفرالشيخ العام حيث أنه عمل طفرة هائلة في طب الأطفال وحديثي الولادة داخل المستشفى كما أنه متميزًا من الناحية العلمية والإدارية وهذا لا يمنع من وجود الكثير من اطباء الأطفال المتفوقين على مستوي المحافظة. 

ماذا أضاف لكِ تخصصك في حياتك؟

أضاف لي الكثير من الخبرات منها التوعية الجيدة كأم بتتفهم حالة أولادها عند حدوث أي تغير في حالتهما الصحية، و الثقة في النفس والحفاظ على الثبات الانفعالي، وأيضًا أضاف لي التوجية الجيد عند رؤية أي شخص يعاني من مرض ما. 

صف شعورك بعد الوصول إلي هدفك وهل هناك أي أمنية تريدِ تحقيقها في الفترة القادمة؟

كان شعور جميل جدًا بعد تحقيق هدفِ وهدف والدي ووالدتي وحصولِ على اسم دكتورة أخيرًا  بعد سنين التعب التي مرت عليا، لكن وقتها أدركت أن المسؤولية بتزداد مسؤولية الطالب تختلف كثيرًا عن مسؤولية الطبيب، وفي الحقيقة بعد ما حققت حلمي اكتشفت أن دا ليس نهاية المطاف لأن الطب كل يوم في حالة من التطور والتقدم ويضيف العلم أشياء ومعلومات جديدة يوميًا لذلك على الطبيب طول الوقت التطوير من ذاتة وأضافت معلومات لها

أمنيتي التي أريد تحقيقها هي

أن أكون طبيبة أطفال شاطرة جدًا ومتفوقة في مجالي، وأم مثالية لأولادي، وإبنة برة بأهلها وأن اقدر أضيف لمجالِ أضافة علمية جديدة أو نوعية.