رئيس جامعة الأزهر: شقاء العالم فى الابتعاد عن الدين

كتبت : كريمان عبد الفتاح

قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، إن معاني الاخوه والسلام أصبحت لا تنتمى إلى القاعدة التى تشمل مناطق عديدة وحل محلها الأنانية والكراهية والصراع مما جعلنا نشتاق إلى وطن لديه سلام دائم لا يوجد فيه إرهاب وأصبح الاتهام يصب كله على الأديان مما أدى إلى توجيه تهم مزيفة للأديان لا أصل لها ولم يتم النظر فى الأديان عندما جاءت لنشر السلام بين الناس وعدم السفك فى دماء البشر والتعايش معا فى بيئة أخلاقية متحابه ينتشر فيها السلام بين الناس ولايهم اختلاف الدين واللون والجنس.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، فى المنتدى الافتراضى لمنظمة العالم الاسلامى للتربيه والعلوم تحت عنوان دور القيادات الدينية فى مواجهة الأزمات، أن علاقة الناس ببعضها البعض هى علاقة محبة وأخوة وسلام كما جاء بالقرأن الكريم ولا يوجد للصراع والسيطرة مكان فى الإسلام ،لأن الله خلق الناس مختلفين فى العقائد.

وبين أن العالم المعاصر قام بإختراع بدائل وظن أنها ستغني عن الدين، لافتاً إلى أنه ربما يكون لهذه البدائل ايجابيات ولكنها لم تحقق الأمن والسلام والاستقرار أما القرآن الذى أنزل على سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام كان يوجد فيه الأمن والأخلاق والتربية.

وكان “المحرصاوي” قد طالب المجتمع الدولى بالتعاون لكي نواجه هذه الفترة الصعبة ونستطيع التغلب عليها، ولكن ظهر وباء الكورونا الذى جاء بالدمار على كل بلاد العالم مما أدى إلى ظهور أزمات أخرى مثل استغلال حاجات الناس واحتكار الدواء. وأكد المحرصاوى على ضرورة انتشار مبادئ الاخوه والتعاون بين البشر .