رحلة فى حياة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد

رحلة فى حياة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد

تقرير: فاطمة ابو النجا

 

 

الحزن والآلم يعم الوسط الفنى على فقدان الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد حيث كانت لوفاته صدمة كبيرة .

ولد وحيد حامد فى 1 يوليو سنة 1944 بقرية بالشرقية  ، وهو كاتب سيناريو مصرى  .

جاء إلي القاهرة لدراسة الآداب قسم اجتماع، وكان  يعمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرا للمكتبات والسينما والمسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة وقد كان .

كتب في البداية فى الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية  فى كتاب، تحت اسم  “القمر يقتل عاشقه”.

ذهب فى البداية إلى الكاتب يوسف أدريس ولكنه قال له أن يعمل فى مجال الدراما والمسرح وقد كان .

أتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.

نذكر معا أجمل الأعمال السنمائية ” الهلفوت،ملف فى الأداب ،غريب فى بيتى،طيور الظلام،أخر الرجال المحترمين، أحكى يا شهرزاد .. والكثير الكثير من الأعمال الجميلة المتعلقة فى أذهان الجميع ” .

ومن الأعمال الدرامية ” احلام الفتى الطائر ، الجماعة ،بدون ذكر اسماء .. والكثير من الأعمال التى ظلت مبدعة ” .

حازعلى  جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42 .

متزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.

قال وحيد حامد : لو وجد فنان مبدع بالضرورة هو انسان مبدع ، انسان صانع للخير وليس للشر .

هذا هو وحيد حامد جميل ومبدع وانسان وكاتب وسيناريست كبير ؛ وداعا وحيد حامد مع الكثير من الآسى والحزن ..