رحمة محجوب في حوار خاص للمحايد: بدايتي كانت في الجامعة.. ووالدتي سبب إستمراري

رحمة محجوب في حوار خاص للمحايد: بدايتي كانت في الجامعة.. ووالدتي سبب إستمراري

مصر تمتلك العديد من المواهب الشبابية التي نجحت وتواصل النجاح في مجالها سواء مجال تخصصها أو مجال لديهم الموهبة فيه ويتألقون ويبدعون به وحوارنا اليوم مع المبدعة رحمه محجوب 32عاما تعشق الأطفال منذ طفولتها  والتي قامت بتقديم العديد من المسرحيات فهي صاحبة المسرح المحمول والتي أجرينا معها الحوار التالي:

لمن لا يعرفك من هي رحمة محجوب؟

انا رحمه محجوب، ابلغ من العمر 32عاما، ولدت في محافظة القليوبية، مقيمة في شبرا الخيمة بالقاهرة، خريجه من كلية البنات تربية شعبة الطفولة جامعة عين شمس، حاصلة على بكالوريوس علوم وتربية في الطفولة، انا وحده بحب العرايس، بحب الحكي، بحب عالم الطفولة، بحب اجلس مع الأطفال احكيلهم حواديت وألعب معاهم بالعرايس.

متي بدأتي فى اكتشاف موهبتك؟ واي اللي ساعدك انك تطوريها؟

بدأت اكتشف موهبتي وانا فى الكلية، كان عليا مادة اسمها مسرح كانت تقوم بتدريسي لهذه المادة الدكتورة زينب عبدالمنعم، كانت بتعلمنا ازاي نوصل للطفل من خلال العروسة، ولما طلبت مننا نعمل مسرح فجأة لقيت نفسي بحب الموضوع، وفكرت اعمل مسرح لنفسي بكرتون، بدأت اجرب الأداء الصوتي فاكتشفت نفسي اني بأديهم بأصوات مختلفة عن بعضهم كل صوت منفرد بنفسه لا يوجد صوت داخل مع الثاني، ولما الدكتورة شافتني ممتازة بدأت انزل اشارك فى يوم اليتيم، وبكده بدأت اشتغل فى الموضوع دا، واللي ساعدني إني اطور الممارسة الكثيرة، كنت بحاول اطور من نفسي واشتغل في المسرح كثير، واستمريت لمدة سنة اعمل عروض مسرح عرايس مجانا.

حدثينا عن بعض مميزات ومواهب رحمة، وما تتميز به خاصة في عالم العرايس المتحركة

انا مسرحي بسيط جدا، اسمه المحمول وسميته بهذا الاسم لأنه مسرح كرتون بشيله على كتفي وبتحرك به في كل مكان ممكن تتخيله، مسرحي بشتغل به فى اي مكان، وبيلمس قلب الطفل، وما يميز مسرحي الأنشطة اللي بتبقه ملحقة به، لأن الأطفال بيطلعوا يقلدوا العرايس، عرض قائم على التفاعل أثناء العرض وبعد العرض كمان أكثر.

عملك في هذا المجال موهبة ولا وراثة عن اي شخص في العيلة

عملي ليس وراثة هو موهبة، بابا كان حابب إني اشتغل مدرسة، ولحد الآن غير مقتنع باللي انا بعمله، دايما يقولي متعينتيش فى مكان ولكن انا مصره، انا اللي بعمل العرايس بتاعتي بايدي، وانا اللي بعمل الأداء الصوتي وراء المسرح.

بتشتغلي اي غير المجال دا

مفيش شغل غير المجال دا، لكن حاليا بعمل في مركز إبداع بيت العيني، وهو تبعا لصندوق التمنية الثقافية، بمارس فيه ورش للأطفال مختلفة، بشتغل فى الحديقة الثقافية بالسيدة زينب بدون وظيفة حكومية، بقدم عروض هناك كل يوم جمعة، اي مكان بيتواجد فيه الأطفال بشتغل فيه، اشتغلت فى الحضانات والمدارس والجمعيات الخيرية والقوافل، سافرت شغل فى الفرافرة والوحات وسيناء وبور سعيد والفيوم ومستشفي 57 ومؤتمرات وفي كل مكان وحضرت مؤتمر فى جامعة حلوان.

حدثيني عن أبرز أعمالك التي قدمتيها

أبرز أعمالي مسارح وحواديت هما كثير، لكن كل عروضي بحبها، منها أرنوب والحلوى المكشوفة بحبه جدا وبيعمل رد فعل حلو اوي مع الأطفال، عندي عروسة حلوة اوي الأطفال بتحبها اسمها ماما ستو.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢٣‏ من الأشخاص، بما فيهم ‏رحمه محجوب‏‏ و‏أشخاص يبتسمون‏‏

ماذا عن أحلام رحمه؟

أحلامي علي المستوي الشخصي نفسي احقق إني أكون فى مكان أقدم فيه رسالتي وكل اللي نفسي فيه، أتعين بمبلغ كويس، نفسي الطفل يتعمله برنامج قائم على العروسة، لأنه بالعروسة تقدري تقدمي من خلالها كل القيم التربوية اللي عيزاها.

مشاكل وجهتيها في حياتك

وجهت صعوبات نفسيه، مثلا إنك تشتغلي لحد ميبقاش مقدر الجهد ده.

هل الأسرة لها دور في تحقيق حلمك؟

ماما دايما بتساعدني، وهي اللي بتشجعني، ماما لما بتلقى سلبيات كتير وضغوطات كثيره وبتعب خاصة انه المسرح المحمول طول الوقت بيتطلب اني شايلها وبقعد وبقف بيه، فكانت بتساعدني وبتنزل معايا مسرح، كنت بتكلم معاها فى أمور شغلي، عارفه كل الناس اللى اعرفهم، ساعات بتكتبلي حواديت بلقه رد حلو من الأطفال ببقه مبسوطة.

رسالة أخيرة تحبي توجهيها ولمن

بتمني من ربنا يحققلي اللي بتمناه في مجال الطفل، بوجهها لربنا سبحانه وتعالي وهو قادر على كل شيء.