روماتيزم القلب.. اسبابه وعلاقته بالزواج والحمل
روماتيزم القلب، تشكل إصابة أحد الزوجين بروماتيزم القلب أو بالأمراض المختلفة تحدي العديد من الأزواج بحيث قد يدفع ذلك الأمر أخذ أحد هؤلاء الأشخاص الأدوية بشكل مزمن أو تغيير نمط الحياة الذي يعيشه.
فروماتيزم القلب هو أحد الأمراض التي تسبب تلف في أحد صمامات القلب نتيجة الإصابة بالحمى الروماتيزمية بحيث قد تتفاقم الحمى التي تصيب الإنسان في حالة عدم علاجها بالطريقة الصحيحة إلى روماتيزم القلب.
فإن الأطفال الذين يعيشون في الدول الفقيرة هم أكثر الفئات المعرضة لهذا المرض بحيث تسبب الإصابة بالحمى الناتجة عن العدوى البكتيرية الالتهاب في الجسم والتي تؤدي للإصابة بروماتيزم القلب.
روماتيزم القلب والزواج
إن روماتيزم القلب والزواج يعد أحد الأمور الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار بحيث لا يوجد هناك علاج نهائي للمرض سوى الأدوية التي تساعد على تقليل الأعراض أو الجراحة التي تعتمد على زراعة صمام جديد في القلب.
فإن الطرف الآخر نتيجة لتلك الأمور يجب أن يقدم كل الدعم النفسي والمعنوي للمريض المصاب بهذا المرض مع معرفة جميع أسباب المرض وإمكانيات العلاج.
إصابة أحد الشريكين بروماتيزم القلب والعلاقة الحميمية
يخاف معظم الأشخاص المريضين بأمراض القلب من السكتات القلبية التي يحدث معظمها أثناء العلاقة الحميمية ولكن لا يعد هذا الأمر صحيحًا فإن مقدرة الإنسان على المشي أو صعود السلالم بدون أي مشاكل تعني أن القيام بالعلاقة الحميمية يعد أمرًا يمكنه الحدوث بلا مشاكل أيضًا.
ولكن ينصح باستشارة الطبيب بشأن تلك العلاقة خصوصًا عند ملاحظة أية من الأعراض التالية وهي ألم في الصدر، ضيق في التنفس، عدم انتظام في ضربات القلب أو غثيان وسوء الهضم.
نصائح خاصة عند الزواج
قد تكون إصابة أحد الزوجين بروماتيزم القلب أمر محزن ومثير للقلق والآن هذه هي بعض النصائح للتعامل مع المريض والتي تساعد على تحسين جودة حياة المريض وصحته النفسية
محاولة البقاء بجانب المريض وعدم تركه وحيد فقد يضطر المريض بروماتيزم القلب الدخول إلى المستشفى عدة مرات الأمر الذي يتطلب بقاء الشخص المحب بجانبه طول الوقت.
الحفاظ على الأفكار الإيجابية فقد ينتاب المريض الخوف أو الذعر لذا ينصح الشريك دائمًا بتذكير المريض بالأفكار الإيجابية مثل بعض الحالات المتعافية من المرض بدلًا من البكاء والشكوى وتعزيز السلبية.
قضاء أوقات ممتعة مع المريض بحيث ألا يبقى حبيس المنزل بل ينصح بالخروج والاستمتاع مع الشريك في الأماكن المحببة إليهما
الاهتمام بصحة المريض فعادة يتمتع الأشخاص المصابون بروماتيزم القلب والذين يعيشون حياة صحية وملتزمين بالعلاج بحياة طبيعية.
الحرص على مراجعة الطبيب بشكل دوري فيجب زيارة الطبيب من وقت لآخر فهو أحد أهم الأسباب التي تساعد على الحفاظ على حياة المريض.
فغالبا ما يصاب المريض باليأس في بعض الأحيان الأمر الذي يؤكد على دور الشريك في إبعاث الأمل لدى المريض وتشجيعه على الخروج وزيارة الطبيب.
وتعد القراءة التثقيفية في المرض من الأمور الهامة التي تساعد على فهم المرض وأهمية متابعة المريض بحيث يعيش المريض لسنوات عديدة في حالة مستقرة وجيدة.
روماتيزم القلب والصحة النفسية
يرتبط الزواج بشكل أساسي بصحة القلب وتؤكد بعض الدراسات أن الأشخاص المتزوجين لديهم احتمالية نسبة شفاء أعلى والنجاة من أمراض القلب بالمقارنة بغير المتزوجين.
فوجود الشريك في المنزل مع الشخص المصاب يقدم له الدعم النفسي والمعنوي ويحفز على عيش حياة صحية بعيدًا عن الخوف والذعر وأن يتكيف مع المرض بشكل كبير.
روماتيزم القلب والحمل
يمكن للمرأة المصابة بروماتيزم القلب الحمل بسهولة ولكنه يكون محفوف بعدد من المخاطر مثل ارتفاع حجم الدم وبالتالي ارتفاع الضغط بشكل مضاعف على صمامات القلب وبذلك يتعرض الجنين والأم للخطر وممكن أن تكون معرضة لمخاطر أخرى أثناء عملية الولادة كما يمكن أن تتعرض لفشل القلب الذي قد يحدث قبل أو بعد الولادة.
ففي حالة الاشتباه بإصابة المرأة الحامل بروماتيزم القلب يجب مراجعة الطبيب من أجل الحصول على التشخيص السليم والبدء في العلاج مبكرًا.
في حالة حدوث الحمل للمرأة المصابة يجب مراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل منع تفاقم الأعراض أثناء الحمل بحيث يجب أن تراجع كادر من الأطباء في مجالات النساء والولادة وأطباء قلب وطبيب أطفال.
يمكن وصف أدوية آمنة للمرأة الحامل أثناء فترة الحمل مع إمكانية عملية تبديل الصمام بعد الولادة.