كتبت:منة الله صفان
قامت سيدة عشرينية برفع دعوي خلع علي زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ادعت فيها استحالة العيش معه “الزوج” للحظة أخري وخشيتها ألا تقيم حدود الله بسبب هجره اها ورفض الزوجة الاولي لزياراته لها واعتياده علي التعدي علبها بالضرب وتعنيفها.
فقالت الزوجة في دعواها أنها وقعت في حب والد صديقتها ولقد قام هذا الشخص بإقناعها بالزواج منه مع توفير مستوي معيشي مناسب وشراء سيارة لها فوافقت تلك الزوجة ولكن سرعان ما اكتشفت خداعه لها وتحكم زوجته بكل شئ حتي زيارته لها في بيتها.
وأضافت بأنها تزوجت والد صديقتها والذي يبلغ من العمر ٥١ سنة ورغم فارق السن بينهما إلا كان كل إهتمامها أن تعيش حياة لائقة مثل صديقتها والتي دائما ما كانت تحكي لها عن سعادتها بوالدها وتوفيره لهم كافة وسائل الرفاهية.
وتابعت الزوجة قائلة بأنها عاشت أول شهرين من الزواج في حياة سعيدة ولكن سرعان ما تبدل كل شئ إلي تلقي الضرب والتعذيب ورغم صبرها علي ما آل إليها لكن لم يكتفِ الزوج بذلك بل قام بطردها من المنزل بعد مرور ٦ أشهر علي زواجهما ورغم أنها كانت تحمل طفله لكن هذا لم يشفع لها في شئ بل تفنن الزوج في اتهامها بإتهامات باطلة.
وأشارت إلي أنه حاول إقناع الجميع بأن ذلك الطفل ليس منه مع وعد زوجته وإبنته بعدم تسجيله بعد الولادة كما أنه رفع ضدي دعوة نشوز مع مطالبتي بٱجراء تحليل البصمة الوراثية للصغير بعد إنتهاء أشهر الحمل مع رفضه لكافة محاولاتي الودية لحل الخلافات.