زيزي البدراوى.. بدايتها الفنية وتسبب العندليب في كره الجمهور لها

زيزي البدراوى.. بدايتها الفنية وتسبب العندليب في كره الجمهور لها

تقرير: هالة حنفي

يحل علينا اليوم ،31 يناير، ذكرى وفاة الفنانة زيزي البدراوي، والتي أمتعتنا بعدد كبير من أعمالها الفنية التي مازلنا نستمتع بها حتى الآن.

-بدايتها الفنية

لم تكن بدايتها في السينما سهلة، فالفنانة زيزي البدراوى أول مشوارها كانت “كومبارس”، حيث كان أول ظهور لها في فيلم “أربع بنات وضابط” وهي بعمر 10 سنوات.

وظهرت وهي تمسك بآلة الإيقاع “الدف” وراء لبلبة ،عندما كانت طفلة أيضا وهي تغني في الملجأ.

-عبد الحليم تسبب فى كره الجمهور لها

استطاعت الفنانة زيزي البدراوي، أن تقتنص دور البطولة أمام العندليب عبد الحليم حافظ ،من خلال مشاركتها بفيلم “البنات والصيف”.

وتعرضت خلاله لإنتقادات كبيرة ،بسبب دورها الذى تلخص فى رفضها حب عبد الحليم حافظ بسبب فقره.

ومن عشق الجمهور حينها للعندليب، تولد لديهم كره كبير تجاهها، ولكن من جهة أخرى يعد أكبر دليل على نجاحها فى التمثيل، بعد إتقان الدور الذى وصل للجمهور بشكل صادق.

-رحلة زيجاتها

في حياة الفنانة الراحلة زيزي البدراوي زوجان، الأول هو المخرج عادل صادق، والذي التقته حينما رشحها لبطولة فيلم “حبي في القاهرة” عام 1966 مع المطرب اليمني أحمد قاسم .

والزواج، تم قبل بدء تصوير الفيلم وبرغم ذلك استطاعت زيزي أن تتحدى الفشل وتنطلق نحو النجومية، حتى أصبحت من كبار فنانات الستينيات، ولكن زواجها من المخرج المصري لم يستمر طويلا وحدث الإنفصال.

تزوجت الفنانة الراحلة، بعد ذلك في بداية السبعينيات من أحد المحامين، وكان يدعي توفيق عبدالجليل، والذي أحبته كثيرا ولطالما كانت تردد سيرته خلال الحفلات ولقاءات الأصدقاء، حتى أنها ابتعدت نسبيا عن السينما وأصبحت تقدم أعمالا قليلة في العام الواحد.

-أهم أعمال زيزي البدراوي الفنية

من أهم أعمالها الفنية،” فيلم شقة في وسط البلد، البحث عن فضيحة، آخر شقاوة، بين القصرين، السبع بنات، أحلام البنات، عواطف، آخر جنان، الحب والثمن”.

وكان آخر أعمال الراحلة الدرامية ،مسلسل “لحظات حرجة” الجزء الثالث عام 2012، بينما كان آخر أعمالها السينمائية فيلم “قصة الحي الشعبي”، الذى أنتج عام 2006.

-مرضها ووفاتها

أصيبت زيزي 30 ديسمبر 2013 ،بسرطان الرئة ونقلت إلى المستشفى، كما كانت تعاني من أمراض القلب، ضيق التنفس، شلل الرعاش.

ولكن كل ما تلقته هو تجاهل عدد كبير من زملائها داخل الوسط الفني ،ولم يزرها إلا عدد قليل من الفنانات مثل ميرڤت أمين، رجاء الجداوي، دلال عبد العزيز، نهال عنبر، يسرا وإلهام شاهين.

توفت زيزي، 31 يناير 2014 ،وشيع جثمانها في 1 فبراير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ولكنها تركت بصمتها في السينما وأعمالها ستبقى ذكرى دائما.