كتبت : سمر محمد
سحلية بحرية تخترق سواحل إفريقيا، جاب سواحل إفريقيا، قبل 66 مليون عاما، حيث يعد أن زاحفًا من عصور ما قبل التاريخ، وكان لديه أسنان شبيهة بأسماك القرش، يمكنها أن تقطع سمكة إلى نصفين في لدغة واحدة، وذلك مانشرته صحيفة “ديلي ميل”
صرح الباحثون أن البقايا المتحجرة للنوع الجديد من الموساصور “سحلية بحرية قديمة من عصر الديناصورات”،وهذا الإكتشاف يشير إلى تنوع الزواحف البحرية في أواخر العصر الطباشيري، ويشير إلى أن تنوعها بلغ ذروته قبل أن يضرب الكويكب الذي قتل الديناصورات قبل 66 مليون عاما، وفقًا للباحثين.
أكتشف الباحثون البقايا المتحجرة للأنواع الجديدة، المسماة Xenodens calminechari ، في فوسفات ماستريخت في المغرب بواسطة باحثين من جامعة باث.
وقال الدكتور نيك لونجريتش، كبير المحاضرين، عاش هنا تنوع هائل من الموساصور، وكان بعضها من الحيوانات المفترسة العملاقة التي تغوص في الأعماق مثل حيتان العنبر الحديثة، والبعض الآخر ذو أسنان ضخمة ويصل طولها إلى عشرة أمتار، وكانوا من كبار الحيوانات المفترسة مثل حيتان الأوركا، ولا يزال البعض الآخر يأكل المحار مثل ثعالب البحر الحديثة، ثم كان هناك الزينودن الصغير الغريب”.