سعر الدولار الأمريكي اليوم 

سعر الدولار الأمريكي اليوم 

من المعروف أن لكل بلد عملتها الخاصة بها وكل مواطن يهتم بعملة بلده ولكن الدولار الأمريكي هو موضع اهتمام لجميع المواطنين في سكان العالم. فإذا ارتفع فهو مهم وإذا انخفض فهو مهم لأنه يؤثر على اقتصاد العالم كله. فما هو سعر الدولار الأمريكي اليوم؟

ما هو تعريف الدولار الأمريكي

الدولار الأمريكي هو العملة الرسمية في الولايات المتحدة وتبعياتها. صدر الدولار الأمريكي بموجب قانون الصك لعام 1792، وكان مساويًا للدولار الإسباني الفضي، ومنقسمًا إلى 100 سنت، ورخّص القانون صك عملات مقوّمة بالدولارات والسنتات.

فقد استقرار سعر شراء وبيع الدولار أمام الجنيه داخل البنوك وشركات الصرافة عند 15.62 جنيه، و15.66 للشراء، وتراوحت أسعار البيع بين 15.72 جنيه، و15.74 بالسوق المصرية.

السعر في البنوك المصرية

فقد استقر سعر صرف الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه المصري بشبكة فروع البنك الأهلي المصري أحد أكبر البنوك الحكومية عند 15.64 جنيه للشراء، و15.74 للبيع، وكان سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري داخل بنك مصر ثاني أكبر البنوك الحكومية إلى 15.64 جنيه للشراء، و15.74 للبيع.

واستقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه داخل شبكة فروع البنك التجاري الدولي، أكبر البنوك الخاصة في السوق، عند مستوى 15.66 جنيه للشراء، و15.77 للبيع، وكان سعر الدولار على مستواه أمام الجنيه المصري بشبكة فروع البنك العربي الإفريقي الدولي عند 15.66 جنيه للشراء، و15.76 للبيع.

وأيضًا استقر سعر الدولار أمام الجنيه المصري فى شبكة فروع البنك الأهلي المتحد عند 15.67 جنيه للشراء، و15.76 للبيع بحسب تقرير “المال”.

لماذا يرتبط الدولار الأمريكي باقتصاد العالم

أولًا -تعزيز الموقف المالي للولايات المتحدة الأمريكية: حيث تسعى البنوك المركزية في دول العالم، خاصة تلك الموجودة في الدول النامية، إلى الاحتفاظ بأصول مقومة بالدولار يمكن بيعها بسهولة من أجل شراء عملاتها، ودعم اقتصاداتها في أوقات الأزمات.

ثانيًا: حائط صد لحماية الاقتصاد الأمريكي: يحمي تفوق الدولار الاقتصاد الأمريكي من الصدمات الناشئة في الخارج، فبغض النظر عن حالة الاقتصاد العالمي، يُنظر إلى الدولار على أنه استثمار جذاب.

ثالثًا- تحسين القدرة التنافسية للشركات الأمريكية: يعمل تفوق الدولار -على صعيد آخر- على تحسين القدرة التنافسية للشركات الأمريكية، حيث إن الشركات الأمريكية لا تحتاج عادةً إلى التحوط ضد تحركات أسعار الصرف. وينطبق هذا بشكل خاص على الشركات التي تصدر الديون بالدولار، حيث لا تواجه المشاكل الخاصة بعدم تطابق العملة.

رابعًا- أداة لممارسة النفوذ العالمي: بالإضافة إلى كل ما سبق، تعد هيمنة الدولار أداة قوية لممارسة النفوذ العالمي، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً في المؤسسات المالية متعددة الأطراف التي تشرف على النظام المالي العالمي.

خامسًا – شن الحروب الاقتصادية: تقترن هيمنة الدولار بقدرة الولايات المتحدة على شن الحروب الاقتصادية. ففي الوقت الحالي، تُدير وزارة الخزانة الأمريكية أكثر من (30) نظامًا للعقوبات، والتي تستهدف مجموعة من الدول في مقدمتها كوريا الشمالية وإيران وبوروندي. وتحجب برامج العقوبات الأصول الخاصة بالأفراد والكيانات المحظورة.