بقلم / أميمة حافظ
خرج من مبناه الوظيفى بعد تكديس مال الرشوة بجيبه فقامت سيارة بدهسه و توفاه الله .
إرتدت فستانها البراق و كان نصفه عاريا و النصف الآخر مكسو بقماش يصف و يشف ماتبقى مما لم يتعرى من الجسد و كانت على عجله من أمرها لحضور الحفل الصاخب فانقلبت سيراتها فتوفاها الله .
جلس على المقهى ينتظر المحامى الفاسد كى يعطيه كل الأوراق اللازمة لسرقة مال أولاد أخيه اليتامى و تم وضع خطه شيطانية لسرقة المال و إذ بمتوسكل سائقه أهوج يدخل فيه على الرصيف أمام المقهى و يتوفاه الله .
و زوجة سيئة الأخلاق و الطباع تخون زوجها وإذ بها تسقط من حافة الشرفة بعد أن قررت أن تعلق زينة جديدة لشقتها فتسقط جثة هامدة .
و آخرى تقرر أن تخلع الحجاب و تترك الملابس الحتشمة لإنها فتنت من إحدى مشاهير الميديا فتتعرض لازمة قلبية فيتوفاها الله .
و رجل يملك المال و كل يوم فى ملهى ليلى يسكر و يزنى و إذ به يسقط فجاة فيتوفاه الله .
أتدركون معنى هذه الختامات دون أن يستغفروا الله و يتوبوا دون التوقف عن الذنب !! أتدركون كيف هى حسرتهم و ماهى خسارتهم الحقيقية ؟!!
كل منا معرض للموت فجأه ففرصتك للنجاه من العذاب هى الآن فى تلك اللحظة و ليس وقت اخر .
نستغفرك ربى ونتوب إليك و نعوذ بك من أن نفتن او نكون سبب فى فتنة أحد ، اللهم ردنا إليك ردا جميلا و أحسن ختامنا جميعا.