سوري أنطق الحجر وأجبر فناناً مصرياً أن يقبل رأسه.. إليكم التفاصيل

سوري أنطق الحجر وأجبر فناناً مصرياً أن يقبل رأسه.. إليكم التفاصيل
الفنان نزار

سوري أنطق الحجر! كانت هذه مفاجأة فجرها برنامج “أرب جوت تالنت” والذي تبثه قناة إن بي سي لاكتشاف المواهب العربية

ويحظى بمتابعة الملايين من الجماهير المصرية والعربية, ويبهرهم بما يقدمه من مواهب المتسابقين

ولعل هذه المرة كانت موهبتُه فريدة, استطاع خلالها أن يجعل الحجر ينطق بما يعجز التعبير عنه البشر, فمن هو صاحب تلك الموهبة الفذة؟

من هو الفنان  السوري نزار؟

 

الفنان نزار
الفنان نزار

“نزار علي بدر” الملقب بجبل صافون والبالغ من العمر 54 عاماً, لديه موهبةُ فذةٌ في النحت وتشكيل الحجر منذ 35 عاماً

بدأت موهبته في التشكيل بالطين الصلصال, ثم تطورت إلى أن بلغت حد التشكيل والتصوير للمشاهد بالأحجار.

يقوم نزار في تلك الموهبة بتجميع الحجارة مع بعضها البعض من خلال وضع حجر إلى جوار آخر

أو فوقه أو أسفله أو تركيبها فوق بعضها, ليخرِج لنا في النهاية مشهداً فنياً يصوَّر واقعاً لحيوان أو طائر أو شخص.

كيف أنطق نزار الحجر؟

التشكيل بالحجر
التشكيل بالحجر

ذهب نزار إلى “أرب جوت تالنت” ولم يكن في حسبانه ما ناله من إعجاب ودهشة ملايين الجماهير التي تشاهده,

ومِن لجنة التحكيم التي وصل بهم الحال إلي البكاء.

فلم يتمالَك الفنان المصري أحمد حلمي عضو لجنة التحكيم نفسه

فأسرع نحو نزار ليقبل رأسه وسط دموعٍ تتساقط من أعين نزار الفنان

بعد أن استطاع أن يَجمع الأحجار ويؤلفَها مع بعضها البعض ليُعبر عن هجرة السوريين

حيث جسَّد الرسمُ أشخاصاً يحملون أبناءهم وأمتعتهم على ظهورهم مهاجرين.

فنان مصري قبل رأس الفنان السوري بعد أن أنطق الحجر

مسابقة أرب جوت تالنت
مسابقة أرب جوت تالنت

وما أن أنهي الفنان نزار رسمته الحجرية إلا ووقف الجمهور له احتراماً وتقديراً لفنه الراقي

الذي جسد به واقعا مؤلما مُستحوِذاً على عواطف لجنة التحكيم.

فكان رد فعل الفنان أحمد حلمي أن وضع يده على قلبه قائلاً ” آه الحجر راح ينطق والبني آدمين مبتنطقش” ثم انطلق إليه مسرعاً ليُقبَّل رأسه.

ولم يختلف رد فعل نجوي كرم عضوة لجنة التحكيم والتي استَلهَمَت من المشهد المؤثر عبارَتها الارتجالية

قائلةً: ومين اللي قال الحجر ما بينطق احنا اللي ما بنعرف نسمع”

الفنان أحمد حلمي
الفنان أحمد حلمي

وبذلك مثلت موهبة الفنان السوري نزار صدمة عاطفية هزت مشاعر العرب والمسلمين, ووضعتهم أمام مسؤوليتهم الأخلاقية نحو إخوانهم السوريين المهجرين من وطنهم.