دار الأيتام وشبح الطفلة المتجمدة.. لن تتخيل ما حدث!

دار الأيتام وشبح الطفلة المتجمدة.. لن تتخيل ما حدث!

دار الأيتام وشبح الطفلة المتجمدة.. هناك الكثير من المآسي التي شهدتها بعض دور الأيتام حول العالم، فالكثير من الأطفال يمكن ان يتعرضوا هناك لأنواع من العقاب القاسي والتعذيب، وللأسف منهم من يموت بسبب ذلك، ومن ثم يحب أن يكون المسؤولون عن تلك الدور مؤهلين بشكل جيد، ولديهم ضمير يقظ، فهم يتعاملون مع أرواح أبرياء لا يملكون القدرة على الشكوى أو الدفاع عن النفس.

دار الأيتام وشبح الطفلة المتجمدة

وقصتنا اليوم تدور حول دار للأيتام تم تأسيسها بالولايات الأمريكية عام 1915، أنشئت بشكل أساسي لتأهيل أطفال الهنود الحمر لدمجهم داخل المجتمع الأمريكي، وكانت الدار تكفي لمائتي طفل، وكان بينهم 60 طفل من أطفال الهنود الحمر آنذاك.

وفي أحد الأيام خرجت طفلة صغيرة للعب في حديقة الدار، ولما تأخرت في العودة منعتها المسؤولات عن الدار من الدخول كعقاب لها، وكان الجو في هذا اليوم شديد البرودة، ولكن المسؤولات أصروا على عدم دخول الطفلة، فكن يعاملن الأطفال في الدار بمنتهى القسوة، وكثيرا ما يلحقون بهم الأذى، ويتسببون لهم في الألم والعذاب.

ظلت الطفلة المسكينة خارج الدار طوال الليل حتى غلبها النوم، فنامت في البرد القارس، وفي الصباح وجدوها أشبه بجثة متجمدة، وما لبثت ان لفظت أنفاسها الأخيرة، ولم تكتفي المسؤولات عن الدار بذلك بل جعلوا الأطفال يروا جثة الطفلة كنوع من الترهيب لهم، واخبارهم أن كل من يعصى أوامرهن سيلقى هذا الجزاء، ولكن أشياء غريبة بدأت تحدث منذ ذلك الحين.

يقال إن شبح الطفلة المتجمدة كان يجوب الدار في النهار والليل كشاهد على أنواع التعذيب التي كان الأطفال يتعرضون لها داخل الدار، حتى علم الجميع بما يحدث وتم اغلاق الدار تماما عام 1967، وتم نقل الأطفال إلى أماكن أخرى، وتحول المكان لمزار سياحي.

وقد روى أحد السياح ممن زار هذا المكان بعد اغلاقه انه شعر ببرودة شديدة في يوم الزيارة الذي كانت فيه الحرارة مرتفعة، فنظر حوله ليجد طفلة صغيرة في ثياب بالية وملامح مرتعبة، فعرف انها ابنة للهنود الحمر من هيئتها، فتأثر لحالها، وخلع معطفه ليعطيها اياه ويسألها عما جاء بها إلى هذا المكان البعيد، ولكن ما ان خلع معطفه واستدار لم يجدها.

ارتعب الرجل ونظر في كل مكان فلم يجد أثر للطفلة، فسأل أحد زملائه فأخبره أن هذا هو شبح الطفلة المتجمدة وأخبره بحكايتها. وقد انتشرت الكثير من الحكايات حول المكان حتى تم هدمه بالكامل وانشاء مجمع سكني مكانه.

فماذا ترون الأمر من وجهة نظركم؟ فهل حقا هناك ما يسمى بالأشباح التي تسكن الأماكن انتقاما ممن ظلمها؟ أم انها تهيؤات وأهام يصنعها الناس من هول ما حدث في هذه الأماكن؟