تقرير: أميرة توفيق
لجأت الكثير من مكاتب العمل والشركات الكبرى إلى تشجيع العمل من المنزل لموظفيها في العام الماضي بسبب ظروف الحظر وتفشي وباء كورونا.
كانت الشركات الكبرى المعروفة أيضًا تدعم هذه الخطوة، حيث قررت شركة “ويبرو” الهندية التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، قررت مد فترة العمل من المنزل لموظفيها حتى الرابع من شهر إبريل المقبل.
لم تكن هي الوحيدة التي عزمت على ذلك، بل إن شركة “جوجل” الشهيرة أيضًا أعلنت استمرار عمل موظفيها من المنزل حتى شهر سبتمبر القادم.
إعلان الحرب على التحرش بسبب ” بسنت ميت غمر”
قال الرئيس التنفيذي لشركة “جوجل” أن استمرار عمل الموظفين من المنزل يعد حماية لهم من مخاطر الإصابة بالفيروس الذي لم يتوقف انتشاره.
أبلغت شركة “آبل” الأمريكية كذلك موظفيها بأن عملهم من المنزل مستمر، حتى منتصف الصيف القادم، حتى تنقشع غمة الوباء إلى حد ما.
وقال” تيم كوك” الرئيس التنفيذي لشركة “آبل” أن هذا القرار جعل الموظفين يتعلمون إنجاز أعمالهم بعيدًا عن المكاتب في جو المنزل المألوف.
لن تكون إنتاجية هذه الشركات من المنزل مماثلة بالطبع لإنتاجيتها التي كانت تتم من المكتب، لكنها اضطرت لهذه التضحية بسبب ظروف الوباء القهرية.
اتخذت شركة ” Infosys” نفس الإجراء في الفترة الأخيرة، وصرحت بأن 99% من قوتها العاملة تباشر عملها من المنزل، وأن العودة إلى المكاتب قد تكون في الأشهر القادمة.
تأتي كل هذه الخطوات إثر خطوة العمل من المنزل التي بدأ الكثير باستكشافها بعد فترة الحظر التي حبست العالم كله في منازلهم، مع انعدام مصدر الدخل أو قلته.
هكذا تعاقب باكستان مجرمي الاغتصاب
لجأ العديد من الأشخاص، بل الملايين إلى هذه الخطوة بعد فترة الحظر، وهي خطوة تتسم بالعديد من المزايا منها وعلى رأسها توفير المواصلات والجهد والمشقة، وهي أهم العوائق التي تقابل الموظفين خاصة النساء.
كانت خطوة اللجوء إلى العمل من المنزل وعبر شاشة هاتفك أو حاسوبك فحسب، قد لاقت تشجيعًا كبيرًا بعد ذلك، وبدأ العشرات يبحثون عن أي عمل بسيط من المنزل بجانب دخلهم الأساسي.
يتطلب الأمر منك فقط أن تعرف ما الشيء الذي تجيده وتود العمل فيه، مع الجدية التامة وعدم الاستخفاف لأنه عمل أيضًا.