شهوته لها دفعه لخطف طفلتها وقتلها وإذابة جثتها

شهوته لها دفعه لخطف طفلتها وقتلها وإذابة جثتها

كتب: محمد ممدوح

تقشعر أبدان الأسوياء عند رؤية فرخة تذبح، هذا المشهد غير مألوف مع فطرة الإنسان، لكن “ع.م.س” و”س.و.أ” اللذان افتقرا لمشاعر الإنسانية وتشوهت فطرتهم، لإختطافهم طفلة وذبحها، لم يكتفوا بذلك فأذابوها في مواد كيماوية بعد وفاتها، والتخلص منها في الصرف الصحي، لإخفاء جريمتهما.

في واقعة تفتقر لمعاني الإنسانية أستدرج “ع. م.س ” 49 سنة، سباك، و”س. و. أ” 51 سنة، بالمعاش، طفلة وخطفها وقتلها عمداً، للإنتقام من والدتها لرفضها استمرار علاقتها الآثمة مع الأول “السباك”، الذي استدرجها لمسكن الثاني.

وكشفت أوراق القضية عن قيام المتهمين بقتل المجني عليها الطفلة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، انتقامًا من والدتها لرفضها استمرار علاقتها الآثمة مع الأول الذي استدرجها لمسكن الثاني، والذي كان قد أعد سلفًا أدوات لإستخدامها في إزهاق روح المجني عليه والتخلص من جثتها “برميل معدني – مسدس لهب – أسطوانة غاز – ماسورة معدنية – مادة البوتاس”.

وأضاف قرار الإحالة ،أنه وما أن ظفر المتهمان بالضحية حتي عصبا عينها وكمما فمها وطوقها الثاني عنقها بيديه خنقًا، وشل الأول حركتها لإعدام مقاومتها حتي أزهق روحها قتلًا، ولم يستكينا فحملا جثمانها ووضعاها في برميل معدني مملوء سلفًا بمادة كاوية “بوتاس”، لإذابة جثمانها وأوصلوا مصدرًا حراريًا أسفله لإذابة الجثمان لإخفاء جريمتهم.

وأوضح أمر الإحالة ،أن المتهم الأول استدرج الطفلة من الشارع بالتحايل، مستغلًا حداثة سنها ومعرفته بها بأن طلب منها الأول مقابلته ليتوجها سويًا، ليمنحها هاتف محمول اتباعه لها سلفًا، فاستجابت له واستدرجها لمسكن الثاني لتنفيذ جريمتهما الآثمة والبشعة.

وكشفت أوراق القضية عن مفاجآت فجرها شهود الواقعة، حيث قال والد الطفلة إنه أبلغ من زوجته بتغيب نجلته عن المسكن، فتوجه للإبلاغ رفقتها وعلم خلال تواجده بالقسم آنذاك بقيام المتهم الأول بخطف نجلته.

وأضاف أنه تربط أسرتها به علاقة صداقة، حيث تعرف عليه منذ سنتين عند قدومه للعمل لديه للقيام بأعمال السباكة، وأن زوجته أبلغته منذ فترة برغبتها في الإنفصال عنه والزواج من المتهم الأول وأنه طالبها بالاستمرار معه فوافقت حفاظًا علي أبنائها.

فيما كشفت والدة المجني عليها الشاهدة الثانية “ع. ر” بمضمون ما شهد به زوجها وأضافت بتعرفها علي المتهم من وقت حضوره لمسكنها لإجراء بعض أعمال السباكة، وادعى المتهم الأول قدرته على معالجة الأمراض بالدجل والشعوذة، مما دفعها لإستمرار التواصل معه ونشأت بينهما علاقة جنسية إلا أنها قررت إنهاء تلك العلاقة.

وأضافت أنها فوجئت بتهديد المتهم لها بالإنتقام منها بأنجالها في حالة عدم استجابتها له واستمرار علاقتهما الآثمة، وعزت قصده من اختطاف نجلتها المجني عليها للانتقام منها لرفضها استمرار تلك العلاقة الآثمة.

وقضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، بإحالة أوراق كل من “ع. م. س” 49 سنة، سباك، و”س. و. أ”، 51 سنة، بالمعاش، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأيه في حكم الإعدام.

صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور محمد الجنزوري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عماد الشيوي، والدكتور شريف حافظ، وحضور وكيل النيابة عمرو علي، وأمانة سر أحمد رفعت، وأحمد فتحي.

ويذكر أن النيابة العامة قد وجهت تهمة القتل العمد للمتهمين، واكتشفت تورطهما في الجريمة من خلال تفريغ الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها، والذي تبين أنه يحتوي علي عدد 7 صور، وبمشاهدتها تبين ظهور المجني عليها رفقة المتهم الأول بإحدى الصور وبعرض تفاصيل تلك الصور؛ تبين أنها ملتقطة في وقت معاصر لاختفائها وارتكاب الجريمة.