صرح رئيس اوكرانيا: روسيا تحاول السيطرة على تشرنوبل واعلان حرب ضد أوروبا

صرح رئيس اوكرانيا: روسيا تحاول السيطرة على تشرنوبل واعلان حرب ضد أوروبا

أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكى، اليوم الخميس، أن القوات الروسية تعمل على السيطرة على مفاعل تشرنوبل النووي.

كما أشار إلى أن ما يجرى بمثابة إعلان حرب على أوروبا كلها، لافتا إلى أن القوات الأوكرانية تدافع عن المفاعل كى لا تتكرر كارثة عام 1986،حيث جاء ذلك في تدوينة عبر حساب الرئيس الأوكرانى على “تويتر”.

 

وكذلك تكشف الأرقام الخاصة بقدرات جيشى روسيا واوكرانيا عن فجوة هائلة بين الطرفين، وتفوق كبير لموسكو.

 

وسوف يكون له بالتأكيد تأثيره بعد بدء الهجوم العسكرى الروسى على اوكرانيا.

 

الجيوش العسكرية

 

تمتلك روسيا جيشا قويا، وتحتل المرتبة الثانية عالميا بين أقوى جيوش العالم فى عام 2022 وفقا لموقع جلوبال فاير باور.

وكذلك وفقا لإحصائية الموقع، يصل عدد جنود الجيش الروسى مليون و350 ألف جندى.

 

كما ان من بينهم 850 ألف جندى من القوات العامة، و250 ألف من جنود الاحتياط، و250 ألفا من القوات شبه العسكرية.

المعدات العسكريه

وأيضاً تشير إحصائيات الموقع، التى نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، إلى أن جيش روسيا يحتل المرتبة الأولى عالميا فى أربعة أسلحة من القوات البرية.

وهى عبارة عن  الدبابات، حيث تملك روسيا  12.420 دبابة، والمدافع ذاتية الحركة، وتملك موسكو منها 6.574 مدفعا.

وكذلك مدافع الميدان ولديها 7.571، وراجمات الصواريخ، وتملك روسيا منها 3 آلاف و391.

كما تشير بعض التقارير إلى أن روسيا تمتلك 30 ألف و122 مدرعة، ما يجعها ثالث أضخم قوة مدرعات على مستوى العالم.
و أضاف أيضًا أن روسيا تمتلك أكثر من 6 آلاف قنبلة نووية، والتى تمثل قوة ردع إستراتيجية هائلة.

 

بالنسبة لأوكرانيا، فإنها تحتل المركز الـ 22 فى إحصائية جلوبال فاير باور بين أقوى جيوش العالم لعام 2022.

وتوضح صحيفة “يو إس إيه” الأمريكية فى تقرير لها إن أوكرانيا تمتلك 250 ألفا جندي من القوات الفاعلة و290 ألفا أخرى من جنود الاحتياط.

و50 ألفا من القوات شبه العسكرية، والتى يمكن أن يتم تنشيطها مع وجود صراع مع روسيا.
ويعتبر هذا تفوقا كبيرا عما كانت عليه أوكرانيا فى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم،حيث كان لديها 140 ألفا من القوات، و6 آلاف فقط كانوا مستعدين للقتال.

كما تمتلك روسيا أدوات ضغط تمكنها بشكل واضح من حسم تلك الأزمة.