صرف الدفعة الثالثة من المنحة الرئاسية لـ 1.6 مليون عامل غير منتظم

صرف الدفعة الثالثة من المنحة الرئاسية لـ 1.6 مليون عامل غير منتظم

كتبت: حنان القاضي

أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، عن بدء صرف الدفعة الثالثة من المنحة الرئاسية لنحو مليون و600 ألف و216 عاملاً غير منتظم، اليوم الأحد ولمدة 5 أيام، حيث يصرفون ما يزيد عن 800 مليون جنيه، والتي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الفئة المتضررة من فيروس كورونا المستجد، وقدرها 500 جنيه تصرف من خلال ماكينات الصرف الآلي بموجب كارت ATM مسبوق الدفع الذي تسلمه المستحق عند صرف الدفعة الثانية ، مع التأكد من وصول رسالة نصية على تليفون الشخص المستحق قبل الصرف بـ 24 ساعة.

 

وقال إن اللجنة الوزارية المشكلة لدعم ورعاية ومساندة العمالة غير المنتظمة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء، وتضم وزارات القوي العاملة ، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والتموين والتجارة الداخلية، والتضامن الاجتماعي، والجهات المعنية ، هي التي حددت موعد صرف الدفعة الثالثة ، باعتباره مناسب، خاصة أن الفترة لن يكون فيها أي صرف لأي حسابات سوى للعمالة غير المنتظمة .

 

 

وأكد وزير القوى العاملة على أن الدولة المصرية بذلك تكون قد أوفت بما وعدت به العمالة غير المنتظمة لمواجهة الآثار السلبية لتداعيات فيروس كورونا التي ترتب عليها تضرر أوضاعهم المعيشية بصرف 500 جنيه علي 3 دفعات بإجمالي 1500 جنيه ، ليصل ما يتم صرفه لمليون و600 ألف و216 عاملا غير منتظم، 2 مليار و400 مليون و324 ألف جنيه .

 

 

وقال سعفان: إن الصرف سوف يتم من خلال 14 ألف ماكينة صرف آلي على مستوى الجمهورية، منوها إلى إمكانية الصرف للمواطن من أي ماكينة صراف محددة دون خصم أي عمولات.

 

وأشار إلى أنه تم تقسيم الأعداد المستفيدة من صرف الدفعة الثالثة من المنحة على شرائح يومية؛ لعدم التزاحم على الصرف من خلال ماكينات الصرف الآلي، بحيث تكون 260 ألف مستحق يومياً، وسوف ترسل وزارة الاتصالات لكل مستحق على تليفونه الشخصي رسالة نصية قبل ميعاد الصرف بـ 24 ساعة.

 

 

وطمأن وزير القوي العاملة ، المستحقين بأن الـ 500 جنيه المنحة الرئاسية موجودة في حساباتهم اعتباراً من غدًا الأحد ، ولا داعي للتزاحم علي ماكينات الصرف الآلي بفروع البريد والبنك الزراعي المصري إلا في الموعد المحدد لكل مستحق؛ لضمان سرعة وسهولة الصرف حرصًا على سلامة المستحقين والعاملين.

 

 

والجدير بالذكر أن صرف المرحلتين الأولى والثانية أثبتت بالتجربة أن الدولة المصرية قوية وترعى أبناءها وتوفير الدعم اللازم لهم فى وقت المحن، منوهًا إلى أن كل جهات الدولة المعنية أسهمت بدور مهم وفاعل في مرحلتي الصرف التى استلزمت من الجميع العمل بروح الفريق الواحد والظهور بمظهر حضاري يليق بالدولة المصرية .