صفقات أسلحة مشبوهة بين إسرائيل ودولة آسيوية تهدد علاقتها بأمريكا

 صفقات أسلحة مشبوهة بين إسرائيل ودولة آسيوية تهدد علاقتها بأمريكا

كتبت: بسنت تاج الدين

بحسب ما ذكرته الصحيفة العبرية (هآرتس)، يجري جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، تحقيقات في صفقة أسلحة إسرائيلية مشبوهة، إلى دولة آسيوية.

في قضية قد تكون بين الأخطر القضايا الأمنية، بالنسبة لإسرائيل في العصر الحديث، والتي قد تهدد أيضًا العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأكدت الصحيفة العبرية، أن الأمن العام الإسرائيلي لم يذكر اسم الدولة الآسيوية، التي تم بيع الأسلحة الإسرائيلية لها.

لافتة إلى أن القضية، قد تكون لها عواقب بعيدة المدى تشمل عددًا كبيرًا من الأشخاص، وتداعيات استخباراتية وتكنولوجية محتملة.

وأوضحت أن تلك القضية، قد يكون لها تداعيات أيضًا على العلاقات الدفاعية بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة بعد تولي جو بايدن، رئاسة الولايات المتحدة.

برغم عدم كشف “شاباك”، عن اسم الدولة الآسيوية التي تم بيع الأسلحة لها، إلا أن “هآرتس”.

أكدت أن تلك الدولة ليست عدوًا لإسرائيل، ولكن علاقات تل أبيب الإقتصادية معها، تم وقفها منذ سنوات.

سواء بسبب الخوف من إغضاب الدول الأخرى، أو بسبب خطر وقوع الخبرة، التي تنتقل إلى هذا البلد في الأيدي الخطأ.

أو استخدامها في التجسس الصناعي ضد إسرائيل.

وتُسبب القضية إزعاجًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي، نتيجة أن التكنولوجيا المهربة بشكل غير قانوني.

من إسرائيل إلى الدولة الآسيوية، يمكن أن تشق طريقها إلى الدول المعادية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن صفقة بيع الأسلحة تلك يشارك بها عدد غير قليل، من موظفي الدفاع السابقين، بمن فيهم بعض الذين كانوا في مناصب عسكرية عليا.

وتابعت أن العسكريين السابقين المتورطين، بصفقات بيع الأسلحة تلك كانوا على دراية جيدة بقواعد الصادرات الدفاعية.

وحقيقة أن إسرائيل لم تأذن بالصفقات، لافتة إلى أنه تم تبادل مبالغ طائلة بلغ مجموعها ملايين الشيكل.