طارق حسن السقا: الكتاب القادم صناعة العقلية المستنيرة

طارق حسن السقا: الكتاب القادم صناعة العقلية المستنيرة

يولد الإنسان وتولد معه موهبة من عند الله ولكل شخص موهبة مختلفة عن الأخر هناك من يتميز بالصوت الجميل، ومن يتميز بالرسم، ومن يتميز بالكتابة، الطبخ، إلخ…. ومن ضمن هذه المواهب موهبة الكتابة التي يتميز بها كاتبنا طارق حسن.

لمن لا يعرف من هو طارق حسن فمن هو؟

انا باختصار كاتب مصري له العديد من الإسهامات الادبية والفكرية والتربوية،  وشاركت في المعرض بكتاب إلا ما عقلت.

ما هي مسيرتك الأدبيه؟

بدأت في هذا المجال منذ أن كنت طالبًا في الجامعة، وعندي ثلاث مجموعات قصيصة، معظمها منشور.

ومن ضمنهم عمل هذا العام  كتاب “إلا ما عقلت”

كيف حصلت علي فرصة النشر؟

فرص النشر الآن أسهل من الماضي، فهناك العديد من دور النشر الخاصة، التي في ظل التكنولوجيا الحديثة وسهولة التواصل عبر وسائل التواصل أصبح النشر متاحا لكل من لديه محتوى قوى.

فدور النشر لديها لجان متخصصة على مستوى عالٍ، عملها الأول إجازة المحتوى بعدما تقرأ النصوص، ثم تقيمها ، ثم تجيز العمل أو لًا لاتجيزه، وهذا ما حصل معي.

هل واجهت صعوبات خلال حياتك الفنيه أو النشر؟

لم أتعجل النشر يوما ما، فلقد بدأت بداية صحيحة. وهو ما يجب على كل مبتدئ أن يتبعها :(يكتب لمن حوله.. يوسع دائرته.. يعرض أعماله على المختصين.. يقرأ أكثر مما يكتب).

وهكذا إلى أن تترسخ قدماه وبعد أن ينتشر ويعرف.. يفكر في النشر.

من هم الكتاب الملهمين أو الذي تتاثر بهم؟

في مرحلة مبكرة قرأت لكل مؤلف مصري، ولكن أستاذنا أنيس منصور هو أكثر من أثر في، حيث البساطة، والعمق، والتنوع.

ما لون كتاباتك الأدبيه؟

أنا أركز على إكساب القارئ العديد من المهارات الحياتية انطلاقا من الواقع، والدين، والتاريخ.

في شكل ما يعرف بالمقالات الأدبية.

ما هي أول كتاباتك؟ وبماذا شاركت هذا العام؟

أول كتاباتي، مجموعة قصصية باسم ثلاث عطسات يوميا وشاركت هذا العام بكتاب إلا ما عقلت.

هل لك أعمال لم تخرج للنور بعد؟

نعم، لدي وهو القادم بإذن الله اسمه العقلية المستنيرة، وهناك واحد آخر اسمه مهارات حياتية، ولكن القادم هو صناعة العقلية المستنيرة.

ما هي كلمتك لجمهورك؟

وبمناسبة هذا العرس الثقافي الكبير المتمثل في انعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب

أدعو الجميع أن نعود لنحي مجد أمة إقرأ من جديد، نعود إلى إعلاء قيمة العلم والعلماء.

وهكذا نعود إلى تشجيع أنفسنا، وأبنائنا، وطلابنا على القراءة والاطلاع فمن يقرأ يغير حياته إلى الأفضل.

ومن لا يقرأ من الجهل لا يبرأ، ومن هذا المنطلق، ومن منطلق ثقتي في الله عز وجل، ثم ثقتي في أصدقائي الأعزاء.

وثقتي في محتوى كتابي : إلا ما عقلت أطلب من أصدقائي الأعزاء أن يتكرموا باقتناء هذا الكتاب،  وبقراءته وبِحَث من يحبون على قراءته.

فالكتاب يمد القاري بالعديد من المهارات الحياتية التي تجود حياته على الأرض كما يريد الله في السماء.

أسال الله أن يرزقه القبول، والانتشار، والتأثير الايجابي.

للوصول لصفحة الفيس الخاصة من هنا