طرق علاج الربو وأضراره

طرق علاج الربو وأضراره

يوجد طرق عديدة لعلاج الربو فيعتبر الربو هو مرض من النوع المستمر يصيب الإنسان نتيجة التهاب مجاري الهواء في الرئتين أو الشـعب الهوائية وتضيقهما، وهذ الأمر الذي يقلل أو يمنع من تدفق الهواء إلى هذه الشعب ويسبب أيضًا نوبات متكررة من ضيق التنفس التي يرافقها صفير بمنطقة الصدر وبعض الأعراض الأخرى.

فتنقبض العضلة والتي تحيط بالشعب الهوائية وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجاري الهواء مما يؤدي إلى انسدادها، وهذا الأمر خطير للغاية ولتتراوح وفقًا لذلك أعراض الإصابة بالربو بين الخشخشة والصفير الخفيفين عند التنفس وبين نوبات ربو قد تعرض الحياة للخطر، وخاصة أن الأطفال أكثر إصابةً بالمرض.

طرق علاج الربو

ويعتبر الشخص المصاب بالربو هو الذي يمتلك هذه الأعراض مثل (السعال، ضيق في التنفس أثناء النهار أو الليل لفترة طويلة، مشاكل في وظائف الرئة، تضيق في قنوات الجهاز التنفسي) ولكن بالنسبة لطرق العلاج من هذا المرض فيجب استخدام أجهزة الاستنشاق والتي تحتوي على الستيرويدات المضادة للإلتهابات وكما تشمل المتابعة الدورية على نحو أكثر تواترًا كل 3-6 أشهر والتي تتضمن فحص وظائف الرئة.

وكما يوجد موسعات القصبات وهي عبارة عن أجهزة لعلاج الأعراض فقط والتي تخفف من الشعور بضيق التنفس ولكن لا يكون لها تأثير على العملية الإلتهابية النشطة والتي هي مصدر الربو، ولذلك غير مقبولة كعلاج وحيد ثابت دون علاج إضافي موازي مضاد للالتهابات.

ولكن بالنسبة إلى المصابون بالربو الذين لديهم صعوبات يجب أن يتوجهوا لعلاج الربو لدى طبيب مهني، وكما يجب أيضًا على الطبيب أن يستجوب المريض ويتأكد من أنه بالفعل متوازن وليس لديه أعراض يومية، والتأكد في كل زيارة أن العوامل المحتملة المثيرة للحساسية يتم عالجها.

ويجب على الطبيب أو الممرضة التحقق ما إذا كان المريض يأخذ جرعات الاستنشاق بانتظام، وفحص تقنية الاستنشاق في كل نوع من أجهزة الاستنشاق، ومن المهم أنه يجب التذكير كل عام بضرورة تلقي التطعيم ضد أمراض الإنفلونزا.

ويذكر أن من الصعب تشخيص الإصابة بمرض الربو في بعض الأحيان، وقد يكون من الصعب أحيانًا التمييز بين الربو والتهاب الشعب الهوائية والذي يصاحبه صفير والتهاب رئوي أو مرض آخر في مجري التنفس كرد فعل على مؤثرات معينة.

ولكي يكون بالإمكان استبعاد الإصابة بأمراض أخرى محتملة يجري الطبيب فحصًا جسديًا وكما يطرح أسئلة تتعلق بالعلامات والأعراض وبمشكلات صحية أخرى، وأحيانًا يجرى اختبار الأداء الوظيفي للرئتين حتى يتم تحديد كمية الهواء التي تدخل وتخرج أثناء عملية التنفس وذلك بهدف تشخيص الإصابة بمرض الربو.