طرق علاج انسداد الأنف المختلفة

طرق علاج انسداد الأنف المختلفة

يُعد انسداد الأنف “المعروف أيضًا باسم احتقان الأنف” من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تسببها عدة ظروف وعوامل بيئية. 

في معظم الحالات يتحسن بمرور الوقت، ومع ذلك يمكن أيضًا علاجه باستخدام مجموعة من الأدوية، أو العلاجات المنزلية.

غالبًا ما يكون احتقان الأنف أحد أعراض مشكلة صحية أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية، وقد يكون أيضًا بسبب نزلات البرد.

أعراض انسداد الأنف

من أعراض انسداد الأنف ما يلي:

_ انسداد أو سيلان الأنف.

_ ألم الجيوب الأنفية.

_ تراكم المخاط.

_ تورم أنسجة الأنف.

أسباب انسداد الأنف

الأمراض البسيطة هي أكثر أسباب احتقان الأنف شيوعًا، فمثلا يمكن أن تسبب عدوى البرد، والإنفلونزا، والجيوب الأنفية انسدادًا في الأنف. 

عادةً ما يتحسن الاحتقان المرتبط بالمرض في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وقد تكون العلاجات المنزلية كافية لتخفيف احتقان الأنف خاصةً إذا كان سببه نزلات البرد.

إذا استمر أكثر من 14 يومًا، فغالبًا ما يكون من أعراض مشكلة صحية أساسية، وتشمل بعض التفسيرات لاحتقان الأنف طويل الأمد ما يلي:

_ الحساسية.

_ حمى الكلأ.

_ أورام غير سرطانية تسمى الزوائد الأنفية، أو الأورام الحميدة في الممرات الأنفية.

_ أورام الجيوب الأنفية “وهذا نادر الحدوث”.

_ التعرض للمواد الكيميائية.

_ المهيجات البيئية.

_ التهاب الجيوب الأنفية طويل الأمد “التهاب الجيوب الأنفية المزمن”.

_ المتغيرات التشريحية مثل الحاجز المنحرف، أو تضخم المحارة السفلي، أو المحارة الفقاعية.

_ تضخم اللحمية.

_ مرض الجزر المعدي المريئي خاصة عند الرضع.

يمكن أن يحدث احتقان الأنف أثناء الحمل، عادة في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى، حيث قد تؤثر التقلبات الهرمونية، وزيادة إمدادات الدم أثناء الحمل على أغشية الأنف مؤديا إلى التهابها، أو جفافها، أو نزيفها.

انسداد الأنف
علاج انسداد الأنف في المنزل

علاج انسداد الأنف في المنزل

يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية عندما تعاني من احتقان الأنف ومنها:

_ قد تساعد المرطبات على تفتيت المخاط، وتهدئة ممرات الأنف الملتهبة، ومع ذلك إذا كان المريض مصابًا بالربو فينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام المرطب.

_ يمكن أن يؤدي وضع الرأس على الوسائد أيضًا إلى تحفيز تدفق المخاط من الممرات الأنفية.

_ تُعد بخاخات المحلول الملحي آمنة لجميع الأعمار، ولكن بالنسبة للأطفال الرضع يمكن استخدام شفاط لإزالة أي مخاط موجود في أنف الطفل.

علاج انسداد الأنف

بعد أن يحدد الطبيب سبب احتقان الأنف المزمن ، يمكنه التوصية بخطة علاجية، وغالبًا ما تتضمن أدوية لا تستلزم وصفة طبية، أو أدوية توصف لحل الأعراض، أو تخفيفها.

من الأدوية المستخدمة في العلاج ما يلي:

_ مضادات الهيستامين الفموية لعلاج الحساسية مثل لوراتادين “كلاريتين”، وسيتيريزين “زيرتيك”.

_ بخاخات الأنف التي تحتوي على مضادات الهيستامين مثل ازيلاستين.(أستلين، وأستيبرو)

_ المنشطات الأنفية بما في ذلك بوديزونيد “رينوكورت”، وفلوتيكاسون “فلوناز”، أو تريامسينولون “ناساكورت”.

_ مضادات حيوية مزيلات الاحتقان التي تُصرف دون وصفة طبية، أو بوصفة طبية، بما في ذلك بخاخات الأنف، أو القطرات، أو الأقراص.

لا ينبغي استخدام بعض بخاخات احتقان الأنف مثل عفرين لأكثر من 3 أيام متتالية، لأنها قد تتسبب في تكرار احتقان الأنف، أو تفاقمه.

إذا كانت هناك أورام في الممرات الأنفية، فقد يقوم الطبيب بإجراء خزعة لتحديد ما إذا كانت أورامًا خبيثة وقد يوصي بإجراء عملية جراحية لإزالتها.

قد تكون الجراحة أيضًا مُستَحسَنة لانحراف الحاجز الأنفي إذا كانت طرق العلاج الأخرى غير قادرة على تخفيف الأعراض.

متى يجب أن ترى الطبيب؟

في بعض الأحيان لا تكفي العلاجات المنزلية لتخفيف الاحتقان، خاصةً إذا كانت الأعراض ناتجة عن حالة صحية أخرى.

إذا واجهت أيًا مما يلي ، فاستشر الطبيب على الفور:

_ استمرار الاحتقان لمدة تزيد عن أسبوعين.

_ احتقان مصحوب بحمى شديدة تستمر لأكثر من 3 أيام،

_ إفرازات أنفية خضراء مصحوبة بألم في الجيوب الأنفية، وحمى.

_ ضعف الجهاز المناعي، أو الربو، أو انتفاخ الرئة.

_ إذا كنت قد تعرضت لإصابة في الرأس مؤخرًا، وتعاني الآن من إفرازات أنفية دموية، أو تدفق مستمر للإفرازات الصافية.

انسداد الأنف عند الأطفال

يتنفس الرضع غالبًا من خلال أنفهم خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة، لذا يمكن أن يتداخل احتقان الأنف مع الرضاعة، ويسبب مشاكل في التنفس، على الرغم من أن هذا غير شائع.

يُفضل الاتصال بطبيب الأطفال فورا إذا كان الرضيع يعاني من احتقان الأنف خصوصًا من هو أقل من 3 أشهر، والذي يعاني من السعال المستمر، أو الحمى، أو مشاكل التنفس.