طرق علاج متلازمة داون

طرق علاج متلازمة داون

تعتبر علاج متلازمة داون أمر مهم للغاية لأنها هي عبارة عن حالة خلقية تحدث بسبب الانقسام غير الطبيعي في الخلايا،  ومما يؤدي إلى زيادة النسخ الكلي، أو الجزئي في الصبغي، أو الكروموسوم 21. وكما تؤدي المتلازمة إلى تأخر في التطور العقلي والجسدي ففي متلازمة داون، فتختلف السمات الجسدية، والمشكلات الطبية من طفل إلى آخر ولا توجد عوامل سلوكية، أو بيئية واضحة قد تسبب متلازمة داون.
ولكن ​الأطفال المصابون بمتلازمة داون هم بحاجة إلى مراجعة الطبيب على نحو منتظم، وكما تعتبر متلازمة داون هي اضطراب من المستحيل منعه، ولكن يمكن اكتشافه قبل الولادة.

أعراضه

وصاحب متلازمة داون يمتلك الكثير من الصفات مثل (وجه مسطح، خصوصًا جسر الأنف، عيون على شكل اللوز(مائلة)، قصر الرقبة، وصغر اليدين، والقدمين، والأذن، لسان يميل إلى الخروج من الفم، بقع بيضاء صغيرة على قزحية العين، وهي الجزء الملون من العين، وجود خط واحد عبر كف اليد، أصابع وردية صغيرة تنحني أحيانًا نحو الإبهام، ​ضعف العضلات، المفاصل الرخوة، قصر الطول).
وكما يوجد أسباب عديدة لذلك المرض هي أن تحتوي الخلايا البشرية في الطبيعي على 23 زوجًا من الكروموسومات موروثة من كلا الوالدين فتحدث متلازمة داون عندما يكون لدى الفرد نسخة إضافية كاملة، أو جزئية من الكروموسوم رقم 21، ومما يؤدي إلى درجات متفاوتة من الإعاقة العقلية، والاختلالات الجسدية، ولا يزال سبب الكروموسوم الزائد بشكل كامل، أو جزئي غير معروف.

طرق علاج متلازمة داون

ومن الرغم من أن عدم وجود علاج لمتلازمة داون وإلا أن التدخل المبكر للرضع والأطفال الذين يعانون متلازمة داون ويمكن أن يحدث فرقًا في تحسين نوعية حياتهم، وذلك لأن كل مصاب يختلف عن الآخر، وكما يعتمد العلاج على الاحتياجات الفردية لتطوير الإمكانات، وكما قد تتطلب كل مرحلة من حياة المصاب خدمات مختلفة.
ويذكر أن يوجد الكثير من المضاعفات بسبب هذا المرض وهي (اضطرابات في القلب، مثل: أمراض القلب الخلقية، مشكلات السمع، والبصر، مشكلات الغدة الدرقية، مثل: قصور الغدة الدرقية، الأمراض المعدية، بسبب ضعف الجهاز المناعي، مشكلات في العمود الفقري، مرض عقلي، فقدان السمع، توقف التنفس في أثناء النوم، التهابات الأذن).
وفي بعض الوقت لا تكون متلازمة داون موروثة وكما تنتج عن خطأ في انقسام الخلايا خلال مراحل النمو الأولى للجنين.
وقد تنتقل متلازمة داون بالتبدل الصبغي من الآباء إلى الطفل، ومع ذلك، يعاني حوالي من 3 إلى 4 بالمئة من الأطفال المصابين بمتلازمة داون بالتبدل الصبغي وورثها البعض من أحد الوالدين.
ولكن عندما يرث الأبناء مرض التبدل الصبغي المتوازن، فأنه يوجد لدى الأم أو الأب بعض المواد الجينية المعاد ترتيبها من كرموسوم رقم 21 عن كرموسوم آخر، وكما تعتبر هذه المواد ليست مواد جينية إضافية.