طرق علاج متلازمة غيلان باريه واعراضها

طرق علاج متلازمة غيلان باريه واعراضها

تعتبر متلازمة غيلان باريه هي حالة طبية نادرة وتحدث عندما يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب ويحدث ذلك عادًة ما تظهر الأعراض الأولى على هيئة نخز في الأطراف وضعف ينتابها.

ولكن سرعان ما تنتشر هذه الأعراض حتى يصاب كامل الجسم بالشلل وتعتبر متلازمة غيلان باريه حالة طوارئ طبية إذا كانت شديدة وذلك لأنها تدخل معظم المصابين بهذه الحالة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

طرق علاج متلازمة غيلان باريه

فبالنسبة إلى طرق العلاج من ذلك المرض فهي لا يوجد علاج شاف لمتلازمة غيلان باريه، ولكن هناك عدة علاجات من شأنها تخفيف الأعراض وتقليص فترة المرض وعلى الرغم أن معظم الناس يتعافون من المتلازمة .

كما إن معدل الوفيات يتراوح بين 4% و7% وكما تتراوح نسبة الأشخاص الذين يستطيعون السير خلال ستة أشهر بين 60 و80%.

وهذا يعتبر مؤشر جيد للشفاء فقد يتعرض المرضى لتأثيرات طويلة المدى، مثل الضعف أو الخدر أو الإرهاق.

الأعراض

وتبدأ الأعراض لمرض متلازمة غيلان باريه بتنميل وضعف في القدم والساق، وثم يمتد ذلك إلى الجزء العلوي من الجسم والذراعين، وتبدأ الأعراض في الذراع أو الوجه لدى نحو 10% من المصابين بهذا الاضطراب.

ومع تطوره، يمكن أن يتحول ضعف العضلات إلى شلل وهذا الأمر الأشد خطورةفقد تشمل مؤشراته  وأعراضها هي الإحساس بتنميل أو بوخز كوخز الدبابيس والإبر في أصابع اليد والقدم والكاحل والرسغ.

وأيضًا ضعف في الساق ينتشر نحو الجزء العلوي من الجسم، المشي غير المتزن أو عدم القدرة على المشي أو صعود الدرج، صعوبة في حركة الوجه، بما في ذلك التحدث أو المضغ أو البلع، وازدواج الرؤية أو عدم القدرة على تحريك العينين وكما يوجد أيضًا ألم شديد مفاجئ أو تشنجي أو شد عضلي وقد يزداد سوءًا في الليل.

مع صعوبة التحكم في المثانة أو وظيفة الأمعاء، سرعة القلب وانخفاض أو ارتفاع في ضغط الدم، صعوبة التنفس دائمًا ما يصل المصابون بمتلازمة غيلان باريه إلى أشد مراحل الضعف خلال أسبوعين من بدء ظهور الأعراض لديهم.

كما يذكر أن قد يظهر هذا الأضطراب بعد عدة أيام أو أسابيع من التعرض لعدوى في المجرى التنفسي أو السبيل الهضمي، ولكن في حالات نادرة، قد يحفز الخضوع لعملية جراحية أو تلقي تطعيم في وقت قريب حدوثه.

وقد انتشرت في وقت قريب حالات لأشخاص أُصيبوا بها بعد تعرضهم للإصابة بفيروس زيكا، وكما قد تظهر المتلازمة  بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وكذلك في حالات نادرة، قد يصاب بهذه المتلازمة أيضًا الأشخاص الذين يتلقون لقاح “جونسون آند جونسون” المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأما في حالة الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، فإن جهازك المناعي، الذي يهاجم في الأصل الميكروبات الضارة فقط، يبدأ في مهاجمة الأعصاب ويتلف اعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد المزيل للميالين، وهو النوع الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية من أنواعه الغلاف الواقي للأعصاب (الغلاف المياليني).

كما يمنع هذا التلف الأعصاب من نقل الإشارات إلى الماغ، مسببًا الضعف أو الخدر أو الشلل.