ظاهره الدروس الخصوصية في كاريكاتير المحايد

ظاهره الدروس الخصوصية في كاريكاتير المحايد

ظاهرة الدروس الخصوصية  تأتي ظاهرة الدروس الخصوصية علي رأس الأولويات التي تسعي الأسرة المصرية في تسديد فاتورتها.

حيث هذه ظاهرة ليست ظاهرة ترفيهيه أو أنها جاءت من غير دوافع حقيقة لتفشيها ولكنها ظهرت في ظل الظروف والأوضاع الجديدة التي ظهرت مؤخرًا.

كما أن ظاهرة الدروس الخاصة هذه هي مسؤولية المدرس الذي لا يستطيع توصيل المعلومة بصورة واضحة وسهلة للتلميذ، والتلميذ الذي لا يفهم جيدًا ويطالب من ولي إمرة يساعد بدرس خصوصي.

وأخيراً ولي الأمر يستجيب لرغبة ابنة أو بنتة ويتحمل نفقات هذه الدروس.

حيث أن الدروس الخصوصية أصبحت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة روتينية فقد صار من الطبيعي أن يحصل الطالب على درس خصوصي،دون رؤية المعلم، أو طريقة أدائة، وأصبح المفهوم السائد الطريق إلى هذه الظاهرة.

العوامل التي ساعدت في  هذه الظاهرة

من بين العوامل التي ساعدت في خلق جيل الدروس الخاصة ونمطية الامتحانات وقدرة محترفي الدروس من المعلمين علي توقع وتخمين أسئلة الامتحانات وبتالي يلجاء الطالب الي ذلك للحصول على درجات مرتفعة

لكن المشكلة الأكثر خطورة أن الدرس الخاص يخلق من الطالب شخصًا اتكاليًا لايهتم بما يدور داخل الفصل الدراسي، وليس مهتم بما يشرحه المعلم ، لأن لدية بديل أخر خارج المدرسة

سناتر الدروس الخصوصية

سناتر هذه الدروس هي سناتر لطلاب المرحلة الثانوية العامة برغم من أن نظام أسئلة الثانوية العامة في النظام الجديد للتعليم تعتمد على الابداع والتفكير وليس الحفظ الذي يتبعه مدرسي هذه السناتر ومع ذلك أولياء الأمور مازالوا مصرين على إلحاق أبنائهم بهذه المراكز.

حيث أكثر القلقين من مصير الدروس الخصوصية هم طلاب الثانوية العامة الذين يعتمدون على هذه المراكز بصورة كبيرة خاصة في المراجعات والتوقعات والملخصات والمذكرات مهما تكلفوا من أموال

كما يلعب أصحاب السناتر في الفترة الأخيرة من كل عام دراسي عي هذا التوتر من تأثير علي الطلاب وعلى أولياء الأمور وبذلك تؤثر الدروس الخصوصية علي المستوي النفسي والمادي.

وذلك لتزايد الأعباء  علي كاهل الاسره غير أنها تشكل أيضاً خطورة كبيرة من حيث أنها لاتتيح للطلاب الفرص المتكافئة من الناحية التحصيلية.