كتبت: سمر محمد
صرح علماء الفلك، أن مجرة درب التبانة يوجد بها ما يقرب من 50 مليار نجم، يدور حولها كواكب ولديها جميع الظروف اللازمة لإستضافة الحياة.
حيث إذا تمكنت بعض الكائنات من الوصول إلى مرحلة، حيث يمكنها إرسال سفن عبر الكون،
فمن المحتمل أن تكون قد ابتكرت أيضًا، بعض التقنيات للقضاء على نفسها.
وفي ذلك السياق، أضاف لوب في عمود ديلي ميل، كجزء من كتابه الصادر حديثًا بعنوان خارج الأرض،
: “في الواقع ، تخيل أننا البشر وحدنا في الفضاء ليس مجرد غطرسة، إنه هراء علمي”،
وأنه من “الوقاحة” ،أن يعتقد الناس أننا “الكائنات الذكية الوحيدة ،في هذا الكون الشاسع”.
ومن الجدير بالذكر أن، أومواموا” التي يمكن ترجمتها إلى “الكشاف”،كان أول زائر بين النجوم يمر عبر النظام الشمسي.
ولقد أثارت العديد من الأسئلة بين علماء الفلك ،في ذلك الوقت، خاصة فيما يتعلق بشكلها الغريب ومسارها ومصدر قوتها،
وأن النظريات، التي تقدم الجسم على أنه مذنب أو جبل جليدي هيدروجين، لا تصمد أمام التدقيق.
ومن جانبه ،تبدو الطبيعة “المركبة” للكائن أكثر منطقية بالنسبة للبروفيسور، الذي يجادل بأن هناك أيضًا فرصة لأن يكون نظامنا الشمسي،
الذي يدور باستمرار، هو الذي اصطدم بـ “عوامة” حضارة ما ،في الفضاء وليس العكس.