علي حميدة.. في ذكراه الأولى..كيف عانى ولماذا رفض أغانيه

علي حميدة.. في ذكراه الأولى..كيف عانى ولماذا رفض أغانيه

تمر اليوم الذكرى الأولى على وفاة الفنان علي حميدة، ومن ثم يرصد لكم المحايد الإخباري أبرز محطات حياته.

معلومات شخصية..

علي حميدة عبد الغني جميعي، مواليد 17 أبريل عام 1948 م، بمحافظة مطروح، بدأ مشواره الفني في عام 1988 م.

الحياة العملية

عمل الراحل ممثل ومغني، وكانت لغته الأصلية هي اللغة العربية، بدأ العمل من عام 1982 حتي عام 2020 م.

شرع في مشواره الفني سنة 1988 مع الملحن والموسيقي المعروف حميد الشاعري.

الذي تعاون مع إصدار علي حميدة الأول الذي يسمي “لولاكي” الذي حقق شهرة عالية له.

أعماله الفنية في الغناء

ويعد ألبوم لولاكي الذي صدر في 11 يوليو عام 1988 م من أبرز أعماله الغنائية.

ويتضمن 8 أغاني، ناديلي، كوني لي، نن العين، خان العشرة، وأحكي لي.

أعماله السينمائية

في الأفلام مولد نجم عام 1991 بدور إبراهيم، وفيلم لولاكي بدور سعيد عام 1993.

وشارك الراحل بأعمال درامية مثل مسلسل الهودج عام 2001 وكان ضيف شرف.

ومسلسل نسمة ونصيب ( ست كوم ) عام 2009 كان ضيف شرف وقام بغناء تتر المقدمة والنهاية.

ومسلسل في العلالي عام 2011م، وظهر في مسلسل ريح المدام عام 2017م بشخصيته الحقيقية.

ومملكة الغجر عام 2019، وشارك في مسرحية حكايات حارتنا عام 1990 م.

نجاحه

 

كان من أبرز مطربي جيله، ظهر في عقد الثمنينات من القرن العشرين.

بالإضافة إلى ما أحدثته أغنيته الشهيرة “لولاكي” من ثورة كبيرة جدا في عالم الأغنية العربية للموسيقى.

وقد كان هذا نجاحا كبيراً ضمن تاريخه، حيث تم بيع أكثر من 6 مليون نسخه في جميع أنحاء العالم الشرقي.

بالإضافة إلى العالم الغربي، وكان هذا العدد رقم قياسي لم يكن له مثيل، ومن بعد هذا النجاح قام بإصدار عدة ألبومات.

نها ” كوني لي” و “ناديلي ” وغيرهم من ألبومات وبعد ذلك اتجه إلى السينما.

للقيام بدور البطولة في فيلم “لولاكي ” نسبة إلي نجاح ألبومه الذي يسمي ” لولاكي”.

وفاته

توفي علي حميدة يوم 11 فبراير عام 2021، بعد صراع مع المرض.

أصيب الفنان علي حميدة بمرض كان شديد جدا وهو ” فيروس سي ” وكانت من أصعب الفترات في حياته.

جاء هذا في عام 2014 م، وحصل الفنان علي حميدة على الدواء على نفقته الخاصة.

وكان مقدار المبلغ 2200 جنية مصري ورفض أن ياخذ العلاج بالمجان.

ومرض للمرة الثانية، فلم ينتهي مرضه علي هذا إذ تقدم وضعه الصحي في أعقاب دخوله معهد ناصر.

على أساس معانته من حصوة في المرارة، وحدوث مضاعفات صحية في القولون.