“علي عبيد” يبحث آليات التعاون الثنائي بين الموصل وهيأة الآثار العراقية

“علي عبيد” يبحث آليات التعاون الثنائي بين الموصل وهيأة الآثار العراقية

كتبت: هبة معوض

بحث مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات علي عبيد شلغم، صباح اليوم الخميس، الموافق 4 من شهر فبراير الحالي، مع عميد كلية الآثار بجامعة الموصل الدكتورة ياسمين عبد الكريم، والدكتور جابر خليل آليات التعاون الثنائي بين الجامعة، وهيأة الآثار والتراث.

وقال شلغم: إنَّ اللقاء تضمن بحث موضوع تنقيبات جامعة الموصل في المواقع الآثارية والاتفاق على أماكن معينة للعمل فيها بالتنسيق مع الهيئة العامة للآثار والتراث ومفتشية آثار نينوى .

كما إلتقى شلغم قائم مقام قضاء الموصل زهير الأعرجي الذي أعرب عن شكره وتقديره للدعم الكبير الذي قدمه القائممقام للمفتشية خاصةً في ازالة التجاوزات، وتسهيل عمل البعثات الأجنبية العاملة في نينوى .

وشملت الزيارة موقع الجامع النوري والمنارة الحدباء، والاطلاع على سير العمل الجاري من قبل اليونسكو، وموظفي المفتشية المكلفين بمتابعة الأعمال، وكادر الوقف السني، وكادر المفتشية في موقع الجامع الذي يقوم بأعمال الفرز للقطع الآثارية، وتصنيفها ضمن قاعدة بيانات لاعادتها إلى ما كانت عليه قبل التفجير من قبل عصابات داعش الإرهابية.

كما شملت الزيارة مدينة نمرود الآثارية واطَّلع على الأضرار التي طالت الموقع بسبب التفجير وأعمال التجريف الذي قامت به عصابات داعش الارهابية، واستمع إلى رأي ادارة المفتشية والموظفين القائمين على الموقع، ورئيس فريق انقاذ موقع نمرود والملاحظات حول الأعمال الإنقاذية التي قامت بها منظمة سميثسونيان الأمريكية حيث اقتصر عملها على فرز وتغطية جزءٍ من القطع الآثارية، وهناك قطع آثارية أخرى تأثرت بالعوامل الجوية من أمطار وأشعة الشمس نتيجة تناثر قطع آثارية جراء عمليات التفجير وانشاء مخزن ودورات تدريبية للكوادر في المعهد العراقي في أربيل فقط.

وأشار شلغم إلى أنَّ أعمال الصيانة لم تشمل الجداريات والألواح في القصر الشمالي الغربي
و معبدي (عشتار ونابو) وبناءً على ذلك تم الاتفاق على مفاتحة منظمة ( ALIPH ) الدولية بعد استحصال الموافقات الرسمية من قبل رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث، والاستفادة من الأعمال الناجحة التي قامت بها هي، وجامعة بنسلفانيا في أعمال الصيانة، وتأهيل المواقع الآثارية في العراق، ومن ضمنها محافظة نينوى من أجل القيام بأعمال انقاذية طارئة؛ لغرض النهوض بها، والعمل بشكل أكبر لإعادة تأهيل وصيانة هذا الموقع الآثاري المهم.