عيد الحب ” الفلانتين” في أعين المصريين

عيد الحب ” الفلانتين” في أعين المصريين

تقرير: سمر محمد

يوم الحب، وهو اليوم الذي يكثر فيه التعبير عن الحب، وتبادل الرسائل والهدايا تعبيراً عن الحب المكنون بداخل الصدور،

فيتزايد الطلب علي محلات الهدايا الورود و “الدبدوب” وخاصة اللون الأحمر.

وتقام الحفلات الغنائية، وهناك من يراه حرام الإحتفال به ،وهناك من يري لا شئ فيه هو تعبيراً عن الحب فقط، ويكون يوم 14 فبراير والذي يدعي “فلانتين”.

وقمنا بإستطلاع آراء مجموعة من المصريين كالتالي:

وكانت البداية مع منار صلاح 22 سنه صحفية ،”عيد الحب من وجهة نظري حاجه مبنيه على غلط، يعني ليه نحدد يوم معين للحب ليه مش دايما زى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، “تهادوا تحابوا”،

ف اي يوم مش بس يوم واحد، ولو عرفنا ليه هما حددولنا اليوم دا، هنلاقي أنه يوم قتل واحد، يعني بتحتفلوا بالحب في ذكرى قتل اللي هو قدوتكم ف الحب؟”.

فيما أضافت أميرة ناصر 21 سنة طالبة بجامعة الأذهر، وهي تمزح، لما الإمتحانات تتاجل هجيب لكل اللي أعرفهم هدايا،

مضيفة أن، التعبير للحب وتخصيص يوم للحب شئ مبهج وسط أيامنا المتعبة وضغوط الحياة، وربنا يجعل آيامنا كلها حب وإحتفالات وفرحة،

يوم الحب هو حاجة كويسة لبعض الناس ممكن تبقي حاجه كويسة وتفرحهم، لكن برده في الغالب بيكون عبء علي واحد بيكون نفسه،

وأنه لازم يجيب زي فلان أو لازم هدية عشان حبيبته متقلش منه.

فيما أضاف أحد رواد السوشيال ميديا، لا أرى انه من الضروري الإحتفال بيوم الحب وتخصيصه في هذا اليوم فقط،

بل يجب الإحتفال به في كل يوم مع من تحب؛ لأن الحب شعور ليس كمثله من الأحاسيس والمشاعر.

كما أنه لا يقتصر على المحب والعاشق فقط ،فهناك أنواع عديدة للحب كحب الله عزوجل،

وحب الرسول الأكرم (ص) وحب الوالدين، ولكن كأنما تم تخصيص هذا اليوم للاحتفال بحب العشاق فقط،

حيث يقوم العشاق بتبادل كلمات الحب فيما بينهم وإهداء الوردود الحمراء،

ولكن هناك قليل من يعبر بهذا الحب والإحساس بصدق النية، لذا يضيع مفهومه كحالة وجدانية عابرة صادقة ثابتة”.

وأكدت أميرة أحمد 28 سنة خريجة تربية طفولة، أن الإحتفال بيوم الحب لا شئ فيه، لكن أتحفظ علي كلمة عيد حب،

فنحن كمسلمين لا نعترف بأعياد أخرى، غير عيد الأضحى والفطر.

وأضاف حسن رمضان البرغوتي 35 سنة يعمل “شغل حر”، لا يقتصر الحب على يوم 14 فبراير من كل عام فقط، وإنما تمتد في كل الأيام وكل السنين، بل يظل الحب ما بقي الليل والنهار،

كما أودعه الله في وجدان البشرية، حتى يواجه آفة الحقد والكره في عالم لا يخلو من الخير والشر، حتى قيام الساعة.

وقالت إيمان بالله 25 سنه خريجة كلية أداب ،”هيفضل حرام الإحتفال بيه وللأسف فيه جيل كامل ميعرفش أنه حرام، ولو اتكلمتي يقولو عليكي متشدده وبتاع،

والحب مش يوم واحد كل يوم قاعدين فيه مع اللي بنحبهم هو حب ،كل ما نقع ونلاقي سند من اللي بنحبه هو عيد للحب.

الحب مش شوية كلام إنشائي ،الحب أمان وثقة وسند الحب كلمة ليه مائة معني والف تعريف، وكل إنسان بيعرفه بطريقة نظره.

وصرحت دار الإفتاء المصرية، لا يوجد مانع شرعي من الإحتفال بعيد الحب أو الفلانتين فهو حلال.

وأن تسمية الفلانتين بالعيد، ليس به مخالفة لأن المقصد من كلمة عيد يعني التكرار والإعادة وأي احتفال قائم.

يجب أن يكون على ضوابط شروط وقيود الشرع.